ذكرت وسائل إعلام يابانية أن اليابان قد لا تحضر اجتماع الزعماء مع كوريا الجنوبية والصين هذا العام ما لم يتم اتخاذ «إجراءات مناسبة» في نزاع مع كوريا الجنوبية بشأن التعويض عن العمل القسري في زمن الحرب، حيث قضت المحكمة العليا في كوريا الجنوبية في 2018 بأن شركة Nippon Steel Corp يجب أن تدفع تعويضات لأربعة كوريين جنوبيين عن العمل القسري خلال الحرب العالمية الثانية، ووافقت محكمة أدنى في عام 2019 على مصادرة جزء من أصول الشركة.

وتقدمت شركة Nippon باستئناف ضد الحكم في أغسطس.

ومن المقرر أن تستضيف كوريا الجنوبية القمة الثلاثية، التي تعقد مرة واحدة تقريباً في العام.

تسوية التعويضات

قال وزير الخارجية الياباني توشيميتسو موتيجي عندما سئل عن التقرير في مؤتمر صحفي دوري: «عندما يتعلق الأمر بالقمة بين اليابان والصين وكوريا الجنوبية، لم يتم تقرير أي شيء في الوقت الحالي بما في ذلك المواعيد المحددة».

وتقول اليابان إن الحكم ينتهك القانون الدولي لأن جميع المطالبات بالتعويضات الناشئة عن استعمار اليابان لشبه الجزيرة الكورية في الفترة من 1910 إلى 1945 تمت تسويتها بموجب معاهدة 1965.

ودعا رئيس الوزراء الياباني الجديد يوشيهيدي سوجا، الذي تولى المنصب الشهر الماضي، كلا البلدين إلى إصلاح العلاقات المتوترة بينهما في محادثته الأولى مع رئيس كوريا الجنوبية مون جاي إن.

وقال إن اليابان «ستواصل السعي بحزم لاتخاذ الإجراءات المناسبة من كوريا الجنوبية». ولم يخض في التفاصيل.

سبب توتر العلاقة بين كوريا الجنوبية واليابان:

توترت العلاقات بين الجارتين الآسيويتين بعد أن أمرت المحكمة العليا في كوريا الجنوبية في عام 2018 شركة يابانية لصناعة الصلب بدفع تعويضات عن العمل القسري، مما دفع اليابان إلى فرض قيود على تصدير بعض المواد الرئيسية عالية التقنية.