ذكرت شرطة سان فرانسيسكو أنها ألقت القبض على رجل يشتبه في سرقته لحيوان الليمور ذي الذيل الدائري المهدد بالانقراض يسمى (ماكي) من حديقة حيوان سان فرانسيسكو، بمساعدة من طفل ذي 5 سنوات يسمى جيمس ترين، وكافأ المسؤولون الصبي بعضوية مدى الحياة. حيث تصدرت سرقة ماكي، الذي يبلغ من العمر 21 عامًا، الأخبار في سان فرانسيسكو وخارجها عندما أبلغ مسؤولو حديقة الحيوان عن فقد الحيوان وعثروا على دليل على الدخول عنوة في القفص الخاص به.

وقد عرضت السلطات في وقت سابق مكافأة قدرها 2100 دولار مقابل تحديد مكان ماكي.

قصة ماكي

قالت مديرة مدرسة الأمل اللوثرية اليومية، سينثيا هوانغ، لصحيفة سان فرانسيسكو كرونيكل، إن ترين كان معهم في رحلة مع روضة أطفال في مدينة دالي، والتي تبعد 5 أميال من حديقة الحيوانات، ولقد رأى الليمور المختطف في ساحة انتظار السيارات وصرخ قائلا: «هناك ليمور! هناك ليمور!، مضيفة أنها كانت متشككة في البداية.«فكرت، هل أنت متأكد من أنه ليس راكون؟».

وانطلق الليمور من ساحة انتظار السيارات إلى ملعب المدرسة ولجأ إلى منزل ألعاب مصغر، حيث اتصلت المدرسة بالشرطة التي سرعان ما نبهت مسؤولي مراقبة الحيوانات وحديقة الحيوان.

قال هوانغ إن الأطفال والآباء والمعلمين شاهدوا وصول القائمين على رعايتهم وإقناعهم بوضع الليمور في قفص نقل. كما اعتقلت الشرطة كوري ماكجيلواي البالغ من العمر 30 عاما، حسبما قال الملازم في شرطة سان فرانسيسكو سكوت رايان للصحفيين.

وتم القبض على ماكجيلواي، الذي حدد المحققون أنه مشتبه به في اختطاف الليمور. وقالت تانيا بيترسون، مديرة حديقة حيوان سان فرانسيسكو، إن ماكي «حيوان بري كبير السن ويحتاج إلى رعاية خاصة» لأمراض من بينها التهاب المفاصل.

وقالت: «لا يزال هائجًا وخائفا»، مضيفة أن الفرق البيطرية تعمل على إعادته إلى حالته الصحية. وأضافت بسبب أسفاره «إنه يبتعد اجتماعيًا عن عائلته الرئيسية ولكن نأمل أن ينضم إلى الليمور الآخر قريبًا».