واصل تعليم جازان تقديم خدماته الإلكترونية للمستفيدين والمستفيدات والمراجعين والمراجعات عبر مركز رعاية المستفيدين ومنصة تواصل بتقديم أكثر من 1500 خدمة منذ بداية العام الدراسي في الوقت الذي تبذل العديد من الجهود في دعم العملية التعليمية عن بعد عبر منصة مدرستي من خلال المدارس ومكاتب التعليم والإدارات المعنية كالإشراف التربوي وتقنية المعلومات ومركز الدعم الإلكتروني.

توسعة الخدمات

أكد المدير العام للتعليم الدكتور إبراهيم بن محمد أبوهادي أن هذه الجهود تأتي في إطار التوسع في تقديم الخدمات الإلكترونية من خلال قنوات التواصل التي وفرتها وزارة التعليم تماشياً مع رؤية المملكة 2030 والتي تهدف لتوفير الوقت والجهد والمال وترفع من مستوى الأداء كما تمنح المستفيدين خيارات التواصل المباشر مع المسؤول ، مضيفاً أن هذه الخدمة تتيح للعاملين في المؤسسة التعليمية الفرصة لمراجعة الخدمات المقدمة للمجتمع التعليمي وتطويرها للأفضل بما يتناسب مع المرحلة الحالية التي تشهد تطوراً في كافة المجالات ، مقدماً الشكر لجميع منسوبي ومنسوبات المركز على جهودهم في خدمة المستفيدين والمستفيدات.

سرعة الإنجاز

قدم مدير مركز رعاية المستفيدين إبراهيم عقيلي شكره للمدير العام للتعليم على دعمه ومتابعته الدائمة لأعمال المركز وحرصه على تقديم أفضل الخدمات للمستفيدين والمستفيدات ، مبيناً أن هذه الخدمة جاءت من وزارة التعليم لفتح باب التواصل مع المواطنين والاطلاع على مقترحاتهم وملاحظاتهم واستفساراتهم والشكاوي المقدمة منهم وتيسير متابعتها وحلها وإتمام الرد عليها من قبل الجهة ذات العلاقة.

حل المشكلات

بين عقيلي أن المركز عمل قبل بداية العام الدراسي على حل إشكاليات تسجيل الطلاب والطالبات في نظام نور ، فيما عمل منذ بداية العام عن بعد على حل جميع الصعوبات التي واجهت الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين والمعلمات في الدخول لمنصة مدرستي إضافة لتقديم الدعم في نظامي نور وفارس وذلك من خلال فريق دعم متكامل يعمل على مدار الساعة.

1500 مستفيد

كشف عقيلي أن المركز عمل على حل أكثر من 500 تذكرة إلكترونية وأكثر من (750) إتصال هاتفي ورسالة واتس اب ، كما استقبل المركز في مقره بصالة المستفيدين بالإدارة العامة (200) مراجع على فترات منفصلة وفق الإجراءات الاحترازية ممن استدعت الإجراءات النظامية حضورهم ، مثنياً على جهود فريق العمل (بنين وبنات) في الإدارة العامة ومكاتب التعليم على جهودهم في تقديم الدعم للمجتمع التعليمي وحرصهم على معالجة جميع ما يرد لهم بسرعة وكفاءة عالية.