وعبر التعيين عن ثقة القيادة في المرأة، ودعمها لتتبوأ المناصب القيادية، وهو ما رصدته الأحمدي في أول تعليق لها «صدور الأمر الملكي بتعييني مساعداً لرئيس المجلس يمثل تشريفاً وتتويجاً ودعما للمرأة السعودية، وأتطلع بمشيئة الله أن أكون عند هذه الثقة الكريمة، وأن أستطيع الوفاء بمسؤوليات هذا الموقع المهم الذي يجسد ما يوليه خادم الحرمين الشريفين وولي العهد من دعم واهتمام للمرأة السعودية، وحرصهما على تفعيل مشاركتها في صنع القرار الوطني وتعزيز مشاركتها في التنمية الشاملة التي تعيشها المملكة في المجالات كافة».
إصلاحات
حصلت المرأة السعودية على نصيب كبير من الإصلاحات والتطورات، وخاصة في عالم العمل، حيث اتخذت المملكة عددا من التدابير التي تحظر التمييز ضد المرأة في الوظائف، ومساواتها مع الرجل بالأجور، ورفع الوعي بأهمية مشاركتها وزيادة فرصها للدخول إلى سوق العمل.
وتهدف رؤية المملكة 2030 إلى توفير فرص عمل لنحو مليون امرأة سعودية بحلول 2030، ولإنهاء الأنماط الهيكلية لعمل المرأة وعمل الرجل، وتسعى المملكة إلى تشجيع المرأة السعودية على دراسة مختلف التخصصات، وبالأخصّ دراسة العلوم، والتكنولوجيا، والرياضيات، والتخصصات الهندسية، وهذا يتيح مجالات متنوعة في سوق العمل.
وتهدف الرؤية إلى رفع مساهمة المرأة في سوق العمل من 22 % إلى 30 % بحلول 2030.
تعيينات
سبق تعيين امرأة مساعدا لرئيس مجلس الشورى، عددا من الأوامر التي عززت ومكنت للمرأة في المملكة، منها مثلا تعيين 13 امرأة في مجلس هيئة حقوق الإنسان، بما يمثل نصف عدد أعضاء المجلس، كما عينت الدكتورة ليلك الصفدي رئيساً للجامعة الإلكترونية، كأول امرأة ترأس جامعة سعودية طلابها من الجنسين، إضافة إلى تعيين أول امرأة في الحرس الملكي.
تعهد
خلال خطابه في مجلس الشورى في 20 نوفمبر الماضي، تعهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بمواصلة الجهود «لتمكين المرأة السعودية، ورفع نسب مشاركتها في القطاعين العام والخاص»، معربا عن «الاعتزاز لارتفاع نسبة المشاركة الاقتصادية للمرأة من 19.4 % بنهاية عام 2017 إلى 23.2 % بنهاية النصف الثاني من عام 2019».
وخلال عهد الملك سلمان، ومن ثمار برنامج الإصلاحات الذي يقوده ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان حققت المرأة السعودية مكاسب عدة، ففي عهده تم إجراء أول انتخابات بلدية تشارك فيها المرأة كناخبة ومرشحة في تاريخ المملكة يوم 12 ديسمبر 2015، وقد توجت بفوز 21 امرأة بمقاعد في انتخابات المجالس البلدية في دورتها الثالثة.
وبدأت السعوديات في قيادة السيارات منذ 24 يونيو 2018، تنفيذاً لأمر تاريخي أصدره خادم الحرمين في 26 سبتمبر 2017، يقضي بالسماح للمرأة باستصدار رخصة قيادة سيارة «وفق الضوابط الشرعية».
وفي 14 فبراير 2018 تم السماح للمرأة بالبدء بعملها التجاري والاستفادة من الخدمات الحكومية دون الحاجة لموافقة ولي الأمر، كما أتيحت وظائف للنساء كانت حكراً على الرجال.
وفي 12 يناير 2018 سمح للنساء بدخول الملاعب السعودية للمرة الأولى.
وفي 2019، أجريت تعديلات على أنظمة وثائق السفر والأحوال المدنية منحت المرأة مزيدا من الحقوق على أكثر من صعيد، وأتاحت لها استخراج جوازات سفر ومغادرة البلاد دون شرط موافقة ولي الأمر.
وبموجب التعديلات الجديدة، أصبح للمرأة الحقوق ذاتها التي يكفلها القانون للرجل؛ حيث كفل النظام حصولها على جواز سفر بنفسها أسوة بالرجل، ويحق لها السفر بعد بلوغ 21 عاماً دون شرط موافقة ولي الأمر.
كما منحت حق التبليغ عن المولود بصفتها أمه، وحق طلب الحصول على سجل الأسرة من إدارة الأحوال المدنية، كما أصبح لها حق التبليغ عن حالات الوفاة بعد أن كان الأمر يقتصر على الذكور البالغين 18 عاماً فأكثر، كذلك ستكون المرأة رب الأسرة مناصفة مع الزوج في حالة الأبناء القصّر.
المرأة سفيرة
في 23 فبراير عام 2019 عينت امرأة سعودية لأول مرة في منصب «سفير»، حيث عينت الأميرة ريما بنت بندر سفيرة للمملكة لدى أمريكا، لتكون أول امرأة تتقلد هذا المنصب.
وفي عام 2018 صدر قانون لمكافحة التحرش لتشجيع النساء على المشاركة بشكل أوسع.
محطات لتمكين المرأة السعودية
18 /10 /2020
تعيين أول أمرأة مساعد لرئيس الشورى
2019
منحت حق استخراج جواز سفر ومغادرة البلاد دون شرط موافقة ولي الأمر
23 فبراير 2019
الأميرة ريما بنت بندر أول سفيرة للمملكة
24 /6 / 2018
بدء قيادة المرأة للسيارات
14 /2 / 2018
السماح للمرأة بالبدء بعملها التجاري والاستفادة من الخدمات الحكومية دون الحاجة لموافقة ولي الأمر
12 /1/ 2018
السماح للنساء بدخول الملاعب
2018
صدور قانون مكافحة التحرش
26 /9 /2017
السماح للمرأة باستصدار رخصة قيادة سيارة
12 /12 /2015
أول انتخابات بلدية تشارك فيها المرأة كناخبة ومرشحة