السرعة تقتل - ولكن في مقدورها أيضا إنقاذ الأرواح. فكلما زادت سرعة خدمات الطوارئ في الوصول إلى مکان حادث ما، ازداد عدد الأشخاص الذين يمكن إنقاذهم وعلاجهم.

السباق ضد الزمن

في أي حالة طوارئ، سواء كان حريقا، أو سكتة قلبية، أو حادث سير، فإن الدقائق الأولى تكون حاسمة. ولكن قد تكون الطريق للوصول إلى هناك وعرة، أو نائية، أو مزدحمة بحركة المرور. لذلك تحتاج سيارات الطوارئ في المستقبل إلى طاقة إضافية، وآليات وتعليق ثقيلين، وإطارات متينة.

شاحنات المستقبل

ستتمتع شاحنة الإطفاء المستقبلية بقدرة السير على جميع أنواع التضاريس، وسيكون هیکلها مقاوما للحرارة. كما سيكون بمقدورها حمل 570 غالونا (2158) لترا من المياه، إضافة إلى المواد الكيميائية الرغوية لمدافع المياه.

في عام 2003 تم تزويد سيارة الإسعاف من شركة فورد في أربعينيات القرن العشرين بمحرك نفاث من طراز «جي إي جي 79» وهو نفس المحرك الذي يشغل طائرة الفانتوم «إم دي إف - 4». وتصل سرعة سيارة الإسعاف هذه 200 ميل في الساعة (322 كم /‏ ساعة)، ولكنها للأسف غير مرخصة للسير على الطرقات العادية.

مستوى السيارات

بدلا من تعديل مستوى السيارات، فإن العربة «إي 7» ، هي أول سيارة مصممة خصيصا لذلك الغرض. فلها أبواب من الرصاص، ومحرك توربو دیزل مزدوج نظيف الحرق، فضلا عن قدرة تسجيل فيديو وصوت من جميع الاتجاهات.

إن المقاعد الأمامية لعربة «إي 7» عريضة جدا لتستوعب حزام بندقية الضابط، كما أنها مريحة لساعات العمل الطويلة. حزام كل مقعد خلفي مرتكز في الوسط، ویکون الإبزيم قريبا من الباب، ولذلك لا يحتاج الضابط إلى تناوله عبر السجين.

وحدات طبية

تحمل عربة «الإنقاذ إكس» من شركة فورد، التي يمكنها الذهاب إلى أي مكان، وحدة طبية، بما في ذلك ماسح ضوئي ومجموعة جراحية يساعدها حاسوب.

المساعدة من المقر الرئيس

تحتاج حالات الطوارئ إلى اتصالات سريعة. ولا بد من إرسال صور الفيديو والصوت في بث مباشر من مشهد الحادث إلى المقر. ومن هناك، يمكن للخبراء إعطاء أفضل النصائح إلى العاملين في المكان، مثل كيفية إنقاذ ضحية جريح أو حتى إبطال قنبلة.

لن تكون الأرض الوعرة والمستنقعات والمياه مشكلة بالنسبة لعربة الإنقاذ البرمائية. وهي مصممة للمناطق التي تضربها الأعاصير والفياضانات.