أفادت صحيفة The Wall Street Journal أن منصة فيسبوك تخطط لفوضى محتملة حول الانتخابات الرئاسية الأمريكية في الثالث من شهر نوفمبر باستخدام أدوات داخلية استخدمتها سابقًا في دول، مثل: سريلانكا وميانمار.

وقد تتضمن الخطط إبطاء انتشار المنشورات عندما تبدأ بالانتشار، وتغيير خوارزمية موجز الأخبار لتغيير المحتوى الذي يراه المستخدمون، وتغيير القواعد الخاصة بنوع المحتوى الخطير الذي يستلزم الإزالة.

واستخدمت فيسبوك هذه الإستراتيجيات سابقًا فيما يسمى بالدول «المعرضة للخطر» التي تتعامل مع الاضطرابات العرقية الجماعية أو إراقة الدماء السياسية.

ولن يتم استخدام الأدوات إلا في حالة حدوث عنف مرتبط بالانتخابات أو ظروف خطيرة أخرى، وقال بعض الموظفين في الشركة: إنهم قلقون من أن محاولة إبطاء المحتوى يمكن أن تخفي عن غير قصد المناقشات السياسية المشروعة.