أجرى علماء يابانيون بحثا يعتبر

كـ «قفزة في الخيال العلمي»، من خلال تجسيد الوقت بمادة حقيقية أطلق عليها «بلورات الزمن»، التي تعتبر إحدى تطبيقات الشبكة الكمومية.

واقترح الفريق طريقة لاستخدام بلورات الزمن لمحاكاة شبكات ضخمة ذات قوة حسابية هائلة، يمكن من خلالها تحديد الوقت بشكل مثالي ودقيق جدا في العمليات الحسابية الضخمة.

وبحسب مجلة «scitechdaily» العلمية، فقد بدأت الدراسة على هذه النظرية الغريبة منذ عام 2012، وفي عام 2017 لاحظ العلماء، أن «بلورات الزمن» هي عبارة عن تركيبات تتكرر وتتحرك بشكل دقيق مع الزمن.

ونوه العلماء أن هذه البلورات التي يمكن رصدها في بعض الأحجار الطبيعية مثل أحجار الألماس أو الملح، تكرر تنظيمها الذاتي، وتستطيع إعادة تنظيم نفسها بنفسها وتكرار نمطها بشكل دقيق مع مرور الوقت، أي أن هيكلها يتغير بشكل دوري ومنتظم مع تقدم الوقت.

وقالت الأستاذ في قسم أبحاث المعلوماتية التابع للمعهد الوطني للمعلوماتية في اليابان، كاي نيموتو، في ورقة بحثية نشرت قبل أيام، إن «استكشاف بلورات الزمن هو مجال بحث نشط للغاية وقد تم تحقيق العديد من الإنجازات التجريبية المتنوعة».