مع اقتراب الانتخابات الرئاسية، يشن الرئيس الجمهوري دونالد ترمب، هجمات شبه يومية على أكبر المدن الأمريكية والتي تعد معقلا ديمقراطيا.

وكتب في تغريدة "نيويورك، كاليفورنيا، إيلينوي: الناس يهربون، الضرائب والجريمة في ارتفاع، صوتوا لترمب، سأغير كل ذلك، وبسرعة". ثم كتب "نيويورك، صوتوا لترمب، ماذا الذي يمكن أن تخسروه؟".

وفي مناظرته التلفزيونية الأخيرة مع خصمه الديمقراطي جو بايدن، وصف نيويورك بأنها "مدينة أشباح" بعدما رحل منها آلاف المقيمين الميسورين، وباتت أحياء المكاتب فيها مهجورة في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد. قائلا "انظروا إلى ما يحل بمدينتي الرائعة. كنت مولعا بها لسنوات، كانت مفعمة بالحيوية، وهي الآن تموت، الجميع يغادر نيويورك".

غير أن الجميع يتوقع لترمب، أول رئيس أمريكي مولود في نيويورك منذ ثيودور روزفلت (1858-1919)، هزيمة نكراء في مدينته على غرار ما حصل عام 2016 حين صوت 79% من الناخبين النيويوركيين لمنافسته هيلاري كلينتون.