أطلق مغردون وسما في منصة «تويتر» بعنوان #الإنسان_في_قلب_سلمان

عبر خلاله مسؤولون ومواطنون ومقيمون عن شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، للبادرة الإنسانية غير المستغربة من القيادة السعودية التي تتعامل مع الجوانب الإنسانية بمنظور واحد لا يفرق بين مواطن أو غير مواطن، وذلك على خلفية موافقة مجلس الوزراء، أمس الأول، على صرف 500 ألف ريال لذوي من يُتوفَّى بسبب جائحة (فيروس كورونا الجديد)، من العاملين في القطاع الصحي الحكومي أو الخاص، مدنيًّا كان أم عسكريًّا، سعوديًّا كان أم غير سعودي، على أن يسري ذلك اعتبارًا من تاريخ تسجيل أول إصابة بـ(الفيروس) في 1441/7/7.

رعاية الدولة

أشاد رئيس هيئة حقوق الإنسان بالمملكة عواد العواد، بقرار مجلس الوزراء، وقال العواد، عبر حسابه الرسمي على موقع «تويتر»: «قرار مجلس الوزراء صرفَ مبلغ 500.000 ريال لذوي العامل في القطاع الصحي المتوفى بسبب كورونا من السعوديين وغير السعوديين؛ تأكيد جديد لرعاية الدولة كلَّ من يقيم فيها على حد سواء». وأضاف أنه كذلك تأكيد لحمايتها «حقوق العاملين في القطاع الصحي وذويهم، ودرس جديد للعالم عن ماهية حقوق الإنسان».

مكانة مرموقة

اعتبر عضو مجلس الشورى السابق الدكتور فهد بن حمود العنزي، أن البعد الديني والإنساني في أنظمة المملكة وقوانينها، والمساواة في أبهى صورها، تعكس كل ذلك هذه اللفتة الإنسانية. هذه بلادي فأتوني بمثلها. حفظ الله المملكة وحفظ الله خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين. وقال بندر الشهري: «في كل حدث عالمي تحتل السعودية مكانة مرموقة لكي تعطي الدروس في عدة جوانب وأهمها الإنسانية، فبعد صدور قرار مجلس الوزراء بمنح كل متوفى من القطاع الصحي 500 ألف بسبب كوفيد- 19، نقول أدام الله عز السعودية».

إنسانية القيادة

علق أحمد الخميسي قائلا: «قرار #مجلس_الوزراء بصرف (500.000) ريال لذوي المتوفى بجائحة (كورونا) العامل في القطاع الصحي سعودياً كان أم غير سعودي يؤكد إنسانية هذه القيادة العظيمة وتقدير مواقف #أبطال_الصحة إنها يا سادة #السعودية_العظمى فمن مثلها». وقال محمد العميري: «نسأل الله عز وجل أن يحفظ بلادنا وخادم الحرمين الشريفين، ويديم علينا نعمة هذا التكاتف الأبوي والإنساني، وقرار مجلس الوزراء بتعويض 500 ألف ريال لذوي المتوفى بسبب كورونا من العاملين سعوديين وغير سعوديين، تأكيد جديد لاستمرارية المواقف الإنسانية التي تقدمها الدولة رعاها الله».

دعم للحمة

أما أحمد البشري فقال: «صدر قرار مجلس الوزراء برئاسة الملك سلمان بصرف 500 ألف ريال لذوي المتوفى من عاملي القطاع الصحي سواء كانوا سعوديين أو غير سعوديين .. ويكون هذا القرار من ضمن الإجراءات التي تم اتخاذها خلال أزمة كورونا.

بدوره قال منصور بن محمد النزهة: «قرار مجلس الوزراء أمس الثلاثاء 10 ربيع الأول 1442 بصرف خمس مائة ألف ريال لذوى المتوفى بسبب جائحة كورونا للعامل بالقطاع الصحي الحكومي أو الخاص قرار حكيم يعكس اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين بشعبها والمقيمين، ويدعم اللحمة بين القيادة والمواطن والتى ظهرت جليا منذ بداية الجائحة». وسجلت السعودية عددا من المبادرات والقرارات التي توضح مدى أهمية الإنسان والعاملين لديها على أراضيها من خلال العلاج المجاني والاستضافة وصرف الدواء والكشف والفحوصات ونهاية تعويض المتوفين منهم بصرف نصف مليون ريال.