السرعة ماتعة، ويبدو المظهر شائقا، كما أن كون السيارات صديقة البيئة أمرا جيدا ولكن السلامة أولا، فهل يمكن أن تستمر حوادث النقل البري والإصابات بالانخفاض؟

تخفيف الوطأة

كانت الوسادة الهوائية إحدى أهم التطورات للسلامة داخل المركبات وقد شوهدت لأول مرة للسائقين في سيارات «مرسيدس بنز» في عام 1981، ومن ثم جاءت هذه الوسائد لركاب المقعد الأمامي، وبعد ذلك لركاب المقاعد الخلفية وآخر ابتكار في هذا المجال ستارة الوسادة الهوائية الجانبية، وقد يلي ذلك حزام الكتف ذاتي الانتفاخ، وهو ما قد يشكل وسيلة السلامة المقبلة.

تنتفخ وسادة السائق الهوائية في شطر من الثانية (أعلاه) عندما تكتشف أجهزة الاستشعار أي تباطؤ مفاجئ، وهي تحاول دون ارتطام السائق بالمقود أو بالزجاج الأمامي، كما سيكون بمقدور ستار الوسائد الهوائية الجانبية في سيارات مرسيدس بنز امتصاص التأثيرات الناجمة عن اليسار أو اليمين.

ميزات السلامة

كانت الشاحنة توبيدو لعام 1948 تتمتع بالعديد من ميزات السلامة سبقت زمانها، بما في ذلك كشافات مركزية دوارة وحزام أمان ولوحة عدادات مبطنة وقفص سلامة من جميع الجوانب، ولكن الشركة عانت من فضائح الرشوة والأمن والضرائب وقد تم صنع 51 سيارة من هذا الطراز.

نظم الوقاية

ستشتمل التطورات حول المركبات على أشعة تحت الحمراء ورادارا وأجهزة استشعار موجات دقيقة للكشف عن الأجسام القادمة، تعرض تحذيرا على الشاشة أو تطلق صوتا، وينبغي لذلك التخلص من البقع العمياء التي تزعج السائقين عندما يتجاوزون مسرعين سيارات أخرى على الطريق السريع ليلاً.

فقاعة السلامة الظاهرية

فقاعة السلامة الظاهرية عبارة عن صفيفة من أجهزة الاستشعار لكل الاتجاهات، تستخدم تقنيات مختلفة وتقوم هذه الأجهزة بتسجيل أي جسم قريب وتتنبأ باتجاهه وسرعته وإبلاغ السائق بذلك، وفي حال لم يتمكن السائق من التصرف تتخذ السيارة أفضل تصرف لتفاديه تلقائياً.

سيكون جسم الشرنقة من سكاراب - إي المصنوع من مواد مركبة متطورة خفيفا جدا ولكنه قوي، وذلك لتوفير الحماية من كل الجوانب، ويمكن لأجهزة الاستشعار الداخلية أن يشعر بمزاج السائق وترصد أي ردود فعل مشبوهة للسائق.