أعلن نادي الصقور السعودي، الجهة المنظمة للنسخة الثالثة من مهرجان الملك عبد العزيز للصقور، المقرر انطلاقه في 28 من نوفمبر المقبل، قائمة المحظورات المطبقة في سباقاته.

وحدد النادي لائحة المحظورات والمواد المحظورة المنشورة على موقعه الرسمي ضمن عدة نطاقات تشمل: "المشارك، ووكيل المشارك، والصقر المشارك، وكل من له علاقة بالسباق، أو صلاحية الدخول لأماكن السباق", مشددًا على أهمية التزام المشارك بعدم إدخال أي مواد محظورة إلى جسم الصقر، مع تحمله المسؤولية الكاملة حال وجودها أو وجود نواتجها الأيضية أو الآثار الداعية عليها في العينات التي تؤخذ من الصقور، موضحًا أن ظهورها يعد سببًا كافيًا لثبوت المخالفة على المشارك ويستوفي في ذلك عما إذا كان ظهورها عن طريق العمد أو الخطأ أو الإهمال, كما يحق للنادي في أي وقت ووفقًا لتقديره المطلق اتخاذ وتطبيق الإجراءات والجزاءات التي يراها مناسبة، ومن ثم على المشارك أن يلتزم بالسماح للجهة المعينة من قبل النادي بسحب العينات اللازمة لإجراء الاختبارات المقررة في سباقات مهرجان الملك عبد العزيز للصقور بنسختها الثالثة؛ للكشف عن استخدام المواد المحظورة في أي وقت تُحدده، مع التأكيد على أن القرارات الصادرة بشأن هذه اللائحة نافذة ونهائية.

كما حددت "مخالفة" أحكام لائحة المهرجان، وهي عند اعتراف المشارك أو تنازله عن إجراء التحليل للكشف عن المواد المحظورة بعد سحب العينات من الصقر المشارك في السباق، أو رفضه أو تهربه من إجراء ذلك، أو في حال تقسيم العينات المسحوبة لعينتين وكانت إحداهما إيجابية، أو عند حيازة المشارك لأي من المواد الواردة في قائمة "لائحة المحظورات"، أو الاتجار بها أو محاولة الاتجار بها، أو أي من المواد المساعدة على القيام بالطرق المحظورة، أو إعطاء الصقر المشارك أي مواد محظورة في أي وقت قبل أو خلال فترة السباق.