أقيمت، مساء أمس عبر منصة «زووم»، أمسية شعرية بعنوان «ألق»، التي شارك فيها كل من إبراهيم جعفري (شادي الساحل)، والشاعر سعود الحمد، والشاعر حاتم الجديبا، وأدارت اللقاء شذى الجاسر.

الجولة الأولى

بدأ اللقاء بقصيدة «الوطن» لشادي الساحل. ومن خلال عنوان القصيدة، فهو يتكلم عن وطنه، وقيادته الرشيدة، ومدى هواه وعشقه له.

ثم قصيدة «عتاب الوداع»، وهي عن «هند» محبوبته التي هي أجمل الناس، ثم قصيدة «فقدتك يا أمل»، وهي لفقدان المحبوبة المشبهة بـ«الحمامة» التي فقدت.

أما الشاعر سعود الحمد فبدأ بقصيدته الأولى «قرار» وأصول الغور في أعماق النفس الإنسانية التى ليست لها حدود، وإذا انقلب القارب وغاص في الأعماق فليس من السهل الخروج منه.

و«غرابة القلب» وهي عن الحب وقسوة القلب، لإخفاء الشوق واللهفة للمحب، حيث إن الترف ورغد العيش ليس هو الحب الحقيقي.

أما الشاعر حاتم الجديبا فبدأ بقصيدة «دفء»، وهي عن دفء الأنثى وحنانها، ولكن هناك الخجل والتواري عن مواجهة الحبيب، ولكنه علي الرغم من ذلك مخلص في حبه، بعدها قصيدة «ذكريات»، وهي ذكريات تستنزف الشاعر وتصب الحنين في وجدانه ودهاليزه ويتوق للعودة إلى الماضي، وأخرى بعنوان «الصباح الرشيق».

الجولة الثانية

بدأها إبراهيم جعفري (فارس وادي الجعافرة)، الذي وصفته مديرة اللقاء بـ«الشاعر المتألق»، بقصيدة «التمني».

الجولة الأخيرة

بدأها الشاعر شادي الساحل بقصيدة «ديوان الشعر» وهي عن أعماق البحر وشواطئه التي يكتب فيها، ولكن المناداة لم يُستجب لها وبحر الدموع لا يمسح المعاناة، ولن يكتب الشعر لأن الملهم غير موجود.

وحلق «جعفري» في «هندة» بكل حواسه ووجدانه، وتلتها قصيدة «جازان هوى جازان» وهي قلب الجنوب وحبه لأرضها وبحرها، والفل والكادي هي زينة جازان.

وفي ختام الأمسية، قدم حسن الصلهبي الشكر للفرسان الثلاثة علي ما سمعه من تراكيب لغوية واضحة وخيال شعري، موضحا أنه سوف يكون لهم مستقبل كبير في الشعر والأدب بصورة عامة.