وسط تحديات يواجهها العالم مرتبطة بجائحة كورونا (كوفيد19)، وتراجع الاقتصاد العالمي لمستويات تقترب من الكساد، علاوة على الاضطرابات التي تواجه التجارة وسلاسل الإمداد العالمية، تستضيف المملكة قمة قادة دول مجموعة العشرين لهذا العام، والتي تعقد بشكل افتراضي يومي 21 و22 من الشهر الجاري.

وستسعى القمة إلى استعادة تعافي أسواق العمل الدولية وتوفير الحماية الاجتماعية وتقوية النظام المالي العالمي وتعزيز الجهود الدولية من أجل اغتنام فرص القرن الحادي والعشرين للجميع من خلال تمكين الأفراد وحماية كوكب الأرض وتسخير الابتكارات لتشكيل آفاق جديدة.

167 اجتماعاً

تعقد القمة في ضوء الأوضاع العالمية المرتبطة بجائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19)، حيث ستُبنى على ما تم من أعمال خلال وبعد القمة الاستثنائية الافتراضية لقادة المجموعة في مارس الماضي، ومخرجات اجتماعات مجموعات العمل والاجتماعات الوزارية للمجموعة، والتي تجاوزت 167 اجتماعاً.

وقادت دول مجموعة العشرين جهوداً دولية نتج عنها الحصول على التزامات بأكثر من 21 مليار دولار بهدف دعم إنتاج الأدوات التشخيصية والعلاجية واللقاحات، وتوزيعها، وإتاحتها، وقامت بضخ أكثر من 11 تريليون دولار لحماية الاقتصاد العالمي، ووفرت أكثر من 14 مليار دولار لتخفيف أعباء الديون في الدول الأقل تقدماً لتمويل أنظمتها الصحية وبرامجها الاجتماعية.

حماية الأرواح

تركز دول مجموعة العشرين خلال القمة القادمة على حماية الأرواح واستعادة النمو من خلال التعامل مع الجائحة، وتجاوزها، والتعافي بشكل أفضل من خلال معالجة أوجه الضعف التي اتضحت خلال الجائحة وتعزيز المتانة على المدى الطويل، كما ستسعى القمة إلى تعزيز الجهود الدولية من أجل اغتنام فرص القرن الحادي والعشرين للجميع من خلال تمكين الأفراد وحماية كوكب الأرض وتسخير الابتكارات لتشكيل آفاق جديدة.

19 دولة

تتوجه أنظار العالم إلى المملكة التي تستضيف القمة، وتُعتبر هذه المرة الأولى التي تستضيف فيها المملكة هذه القمة في تاريخها. ويشارك في قمة مجموعة العشرين مجموعة من رؤساء الدول والحكومات من 19 دولة، إضافة إلى الاتحاد الأوروبي. إلى جانب ذلك، يشارك في القمة قادة الدول المستضافة وممثلو المنظمات الإقليمية والدولية المدعوة.

وتمثل السعودية لاعباً رئيسياً في المنطقة، كما تلعب دوراً مهماً في استقرار الاقتصاد العالمي. وترتبط رؤية 2030 ارتباطاً وثيقاً بجوهر أهداف مجموعة العشرين من حيث التركيز على الاستقرار الاقتصادي، والتنمية المستديمة، وتمكين النساء، وتعزيز رأس المال البشري وزيادة تدفق التجارة والاستثمارات.

العمل مع الشركاء

أكدت المملكة، منذ تسلمها رئاسة مجموعة العشرين، ضمان استمرار المجموعة في إظهار نطاق واسع وشامل لوجهات النظر الدولية، وتماشياً مع هذا الالتزام، فإن المملكة وجهت الدعوات إلى المملكة الأردنية الهاشمية، وجمهورية سنغافورة، ومملكة إسبانيا، وجمهورية سويسرا الاتحادية، كما وجهت الدعوات إلى المنظمات الإقليمية، ومنها: صندوق النقد العربي، والبنك الإسلامي للتنمية، وجمهورية فيتنام الاشتراكية بصفتها رئيساً لرابطة دول جنوب شرقي آسيا، وجمهورية جنوب إفريقيا بصفتها رئيساً للاتحاد الإفريقي، ودولة الإمارات العربية المتحدة بصفتها رئيساً لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وجمهورية السنغال بصفتها رئيساً للشراكة الجديدة لتنمية إفريقيا. وستُدعى المنظمات الدولية التي كان لها مساهمات جليَّة تاريخياً في مجموعة العشرين، والتي تشمل: منظمة الأغذية والزراعة، ومجلس الاستقرار المالي، ومنظمة العمل الدولية، وصندوق النقد الدولي، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، والأمم المتحدة، ومجموعة البنك الدولي، ومنظمة الصحة العالمية، ومنظمة التجارة العالمية.

مواضيع ستتم مناقشتها

اللقاحات والجاهزية الصحية

ضمان توافر اللقاحات للجميع بشكل عادل وبتكلفة ميسرة ورفع التأهب لمواجهة الجوائح المستقبلية

الآفاق الاقتصادية العالمية

ويشمل ذلك استعادة تعافي أسواق العمل الدولية وتوفير الحماية الاجتماعية وتقوية النظام المالي العالمي وتعزيز النظام التجاري متعدد الأطراف

تمكين الإنسان

من خلال الحد من اللا مساواة ومحاربة الفساد وتمكين الشباب وتطوير التعليم وزيادة الشمول المالي وتقليص الفجوة التقنية وتعزيز السياحة المستديمة

حماية كوكب الأرض

ويشمل ذلك استخدام منهج الاقتصاد الدائري الكربوني وتعزيز التعاون للحد من تدهور الأراضي وفقدان الموائل والحفاظ على الشعاب المرجانية ومعالجة تحديات الأمن الغذائي وإدارة المياه

تشكيل آفاق جديدة

من خلال وضع أسس قوية لبناء مستقبل أكثر متانة وتسخير الفرص التي يوفرها التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي لضمان عالم أكثر اتصالاً

اجتماعات المجموعة خلال سنة الرئاسة

40 اجتماعاً في الرياض وجدة والدمام

127 اجتماعاً افتراضياً

المشاركون

7813 مشاركاً في الاجتماعات التي عقدت في المملكة

8663 مشاركاً في الاجتماعات الافتراضية

16476 إجمالي المشاركين

القادة المشاركون

السعودية

الملك سلمان بن عبدالعزيز

الأرجنتين

ألبرتو فرنانديز

أستراليا

سكوت موريسون

البرازيل

جايير بولسونارو

كندا

جاستن ترودو

الصين

شي جين بينغ

فرنسا

إيمانويل ماكرون

ألمانيا

أنجيلا ميركل

الهند

ناريندرا مودي

إندونيسيا

جوكو ويدودو

إيطاليا

جوزيبي كونتي

اليابان

يوشيهيدي سوغا

المكسيك

أندريس مانويل لوبيس أوبرادور

روسيا

فلاديمير بوتين

جنوب إفريقيا

سيريل رامافوزا

كوريا الجنوبية

مون جاي إن

تركيا

رجب طيب أردوغان

المملكة المتحدة

بوريس جونسون

الولايات المتحدة

دونالد ترمب

الاتحاد الأوروبي

شارل ميشال - رئيس المجلس الأوروبي

المؤتمرات الدولية

31

مؤتمراً

21

جهة حكومية مشاركة

4

منظمي مؤتمرات دوليين

5

مؤتمرت لدول مجموعة العشرين

58

يوماً من المؤتمرات

برنامج رئاسة المملكة لـG20

يسعى إلى دعم ونمو الابتكار في العالم

يهدف إلى تحقيق الرفاهية وتمكين شعوب العالم والحفاظ على الأرض

يتوافق مع برامج ومبادرات رؤية المملكة 2030