ولا شك أن النتائج الإيجابية التي سردها عراب الرؤية رفعت أسهم المملكة عالميًا في شتى المجالات، وأصبحت في مقدمة أكبر عشرين دولة فحق لنا أن نطلق لقب السعودية العظمى على بلادنا الغالية للنهضة التنموية المتكاملة التي تشهدها البلاد حتى في أصعب المواقف والظروف التي اجتاحت العالم.
كما أن ذلك يعود نتيجة للسياسة الحكيمة التي تقوم بها القيادة الرشيدة في إدارة شؤون العباد والبلاد على أكمل وجه، بالإضافة إلى أن ما تم تحقيقه من إنجازات فريدة أصبحت بلادنا مضربًا للمثل، وأبرزت متانة وقوة الاقتصاد السعودي، فبرغم المعوقات الخارجة عن الإرادة فإنه تم اجتيازها ولله الحمد والمنة بحكمة واقتدار، ومن خلال التوكل على الله أولا ثم الاعتماد على كوادر هذا الوطن الغالي، فلنا أن نفخر ونعتز بشرف الانتماء إلى هذا الوطن المعطاء، فالمعطيات التي يتلمسها القاصي قبل الداني من هذا الوطن الغالي برهنت عظمة المملكة وعلو شأنها، لاهتمام القيادة الرشيدة بالإنسان الذي يقطن هذه البلاد مواطنًا كان أو مقيمًا، وتجلى ذلك في إدارة جائحة كورونا التي اجتاحت العالم بأسره، وتعاملت المملكة مع تداعياتها بكل شفافية وإنسانية.