تعمل الجهات المعنية في المدينة المنورة على توطين الأنشطة الاقتصادية في المنطقة وتحديدا في المنطقة المركزية، بعد توضيح أمير المنطقة في أكتوبر الماضي عن إعادة هيكلة الأنشطة الاقتصادية وتصحيح المخالفات التجارية مع توطين المهن، في حين تعمل غرفة المدينة على إيجاد فرص عمل لعدد من الشباب والفتيات بعد إطلاق منصة توطين وتدريب وتأهيل المسجلين البالغ عددهم أكثر من 20 ألف باحث وباحثة عن عمل في المنصة لتوظيفهم بالقطاع الخاص البالغ عدده 150 منتسبا للغرفة التجارية، حيث يساهم توطين الأعمال والمهن في المنطقة المركزية برفع نسبة فرص العمل للشباب والفتيات في المدينة المنورة.

المخالفات التجارية

كان أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، قد أشار في منتصف أكتوبر، إلى أن عملية الإصلاح الإنشائي في المنطقة المركزية ستواكبها إعادة هيكلة للأنشطة الاقتصادية، وتصحيح جميع المخالفات التجارية فيها، إلى جانب تطبيق حملة موسعة لتوطين المهن. وجاء ذلك خلال تفقده مشاريع تطوير بعض مرافق المنطقة المركزية التي تنفذها هيئة تطوير المنطقة.

الاتجاهات الاستراتيجية

أوضحت غرفة المدينة التجارية والصناعية لـ«الوطن» أنها حددت الاتجاهات الاستراتيجية التي ستسهم في تحقيق مؤشرات رؤية المملكة 2030 بشكل مباشر، من خلال رفع مساهمة القطاع الخاص في إجمالي الناتج المحلي من 40% إلى 65% ورفع مساهمة المنشآت الصغيرة والمتوسطة من 20% إلى 35% وتخفيض معدل البطالة من 11.6% إلى 7%.