شهدت محافظة عفيف، افتتاح مدرسة الهاجري للقيادة، التي تُعد ثاني أكبر مدرسة، بعد مدرسة جامعة الأميرة نورة، والتى ستتولى تدريب السيدات على القيادة الآمنة في منطقة الرياض، وتم تأسيسها بالتعاون مع الشركة الكندية CPS.

وأوضح مالك المدرسة، محمد الهاجري، أن إنشاء المدرسة جاء لتحقيق غاية إستراتيجية وهي خدمة القضايا المتعلقة بالمرأة والأسرة، لما لها من نتائج اجتماعية واقتصادية عالية الإيجابية، وحل الكثير من المعوقات التي تواجه المرأة، من صعوبة في التنقل من وإلى مقر عملها أو مكان تعليمها. كما تهدف إلى تقديم خدمات التعليم والتدريب على قيادة النساء والرجال المركبات بجودة عالية، بالإضافة إلى توفير نظام ومحتوى تعليمي متميز، والإسهام في نشر الوعي حول سلامة الطرق والسلامة المرورية بين قادة المركبات، وتقديم جيل من المدربات السعوديات ذوات الخبرة في التعليم والتدريب على قيادة المركبات.

وأشار «الهاجري» إلى أن المدرسة تأتي بطاقة استيعابية كبيرة، حيث يتسع ميدانها لعدد كبير من سيارات التدريب، بالإضافة إلى التدريب النظري والمحاكاة. كما أنها على جاهزية تامة لاستقبال المتقدمات من جميع المحافظات القريبة لها مثل الدوادمي ومهد الذهب والموية والطائف والخرمة وضرية، وغيرها.