خلصت دراسة حديثة إلى أن مشاركة من يحملون درجات علمية في سوق العمل في المملكة تعتبر منخفضة، حيث يشكل خريجو الجامعات 35 % فقط من القوى العاملة، وأنه قد يتطلب رفع معدل مشاركتهم؛ فهم أفضل لكيفية تفكير كل من أصحاب العمل وخريجي الجامعات عند دخول سوق العمل، وكذلك فهم ما يفضلونه والعقبات التي تواجههم.

المهارات الشخصية

قالت الدراسة الذي أجراها فريق بقيادة، الدكتورة إليساندرا غونزاليز، من جامعة شيكاغو، إلى دراسة منظومة «الطالب –الجامعة- أصاحب العمل» في المملكة العربية السعودية، إن الطلاب من الجنسين في مختلف التخصصات، ومن جميع الجامعات يفتقرون إلى المهارات الشخصية والخبرات التطبيقية الضرورية، والتي تعتبر من أساسيات الاستعداد الوظيفي، وأنه يقتصر التعليم الجامعي إلى حد كبير على التدريب النظري، وفيه فرص محدودة للتدريب على العمل مثل التدريب الميداني والإرشاد المهني.

المعدل التراكمي

أوضحت الدراسة، أنه عندما يكون لدى الطلاب تدريب عملي، فإن أنظمة البيانات في الجامعات ليس لديها القدرة على جمع هذه المعلومات وإرسالها الى أصحاب العمل، ونتيجة لذلك فإن المعلومات المتاحة لأصحاب العمل تقتصر إلى حد كبير على تخصص الطالب ومعدله التراكمي، أما معلومات الاستعداد الوظيفي فتكاد تكون غير موجودة، وقد يصطدم الطلاب الذين يبحثون عن عمل بعد تخرجهم بعوائق بسبب فجوات في معلوماتهم، وذلك لأنهم يفتقرون إلى الخبرة العلمية وصعوبة وصولهم إلى الشبكات المهنية.

صناع القرار

تقول الدراسة، إنه يمكن لصناع القرار العمل مع الجامعات لتوفير تقييمات منهجية للاستعداد الوظيفي للطالب، وذلك من أجل سد الفجوات المعلوماتية بين أصحاب العمل والطلاب، وهذا بدروه يمهد الطريق أمام تحسين فرص التوظيف والمحافظة على الوظائف، وأنه يمكن لصناع القرار أيضًا مساعدة الجامعات في إنشاء أدوات تقييم شاملة، من شأنها اكتشاف فرص الاستعداد الوظيفي بين طلاب السنة التحضيرية الأولى.

منهجية وأهداف الدراسة

هدفت لفهم عوائق زيادة الدخول في سوق العمل

80 مقابلة واستبيانًا مع مديرين للموارد البشرية وبعض المديرين التنفيذيين في الشركات

معرفة آلية قيام أصحاب العمل بتقييم المرشحين للتوظيف