كشف مستشار في تنمية المنشآت عن أن أبرز العوامل التي تهدد المشروعات الصغيرة والمتوسطة هي تضييع الفرص، وغياب التنظيم والتخطيط، ونقص المعلومات، ومنها ضعف أو انعدام التخطيط الاستراتيجي، وضعف علاقات التضامن مع الغير، وعدم القدرة على مواجهة الضغوط، وعدم توازن الأعمال، لافتاً إلى أن بعض المؤسسات قد تُعاني من عدم المعرفة بشكل عام فتؤدي إلى نتائج سلبية، وقد يكون عدم المعرفة متمحوراً حول كيفية إدارة وتشغيل المشروع.

ريادة الأعمال

قال المستشار عبد الله الحوطي خلال لقاء بعنوان «أساسيات ومهارات في ريادة الأعمال» نظمته غرفة الشرقية ممثلة بمركز تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة، إن المنشآت الصغيرة والمتوسطة لديها خلل وقصور في التعامل مع الغير، والتي قد تتوافق مع ضعف التمويل وإدارة الأموال، أو مع النمو السريع دون تحكم، أو نقص التخطيط الاستراتيجي.

وأشار إلى أن لمصطلح ريادة الأعمال عدة تعريفات منها أنها عملية خلق نوع جديد من المنظمات ذات عطاء نوعي، أو عملية تطوير منشأة قائمة بأعمالها والتقدم بها بأسلوب ابتكاري، وذلك بتسخير واقتناص الفرص المتاحة للتطوير والنوعية، وأن ضعف المعلومات وما يترتب عليه يضيع هذا الهدف.

الرضا الوظيفي

ذكر الحوطي أن ريادة الأعمال تسهم في رفع المستوى المادي وتحقيق الرضا الوظيفي، ودعم المنتج المحلي من السلع والخدمات، وأن على رائد الأعمال عدة مسؤوليات أبرزها البحث الدائم عن الموارد، والترويج للإبداع، والمحافظة على المواهب، وإيجاد الفرص الجديدة، واستخدام التكنولوجيا في الإنتاج، مشيراً إلى عدد من أساسيات ريادة الأعمال، ومنها التعرف على الوجهة بدقة، والاهتمام باستغلال الموارد المتوافرة، والتوافق مع احتياجات العمل.