أعلنت اللجنة المنظمة لرالي داكار السعودية، اليوم، عبر «مؤتمر صحفي افتراضي» من باريس، التفاصيل النهائية الخاصة بمسار الرالي، وذلك بمشاركة وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، ورئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، والرئيس التنفيذي لمنظمة آموري سبورت يان لومينير، ومدير رالي داكار ديفيد كاستيرا الأمير خالد بن سلطان العبدالله الفيصل.

7646 كيلومترا مسافة السباق

كُشف عن تفاصيل المسار الجديد كليًّا لرالي داكار السعودية 2021، والذي يقام للسنة الثانية على التوالي على أراضي المملكة، في الفترة من 3 إلى 15 يناير 2021م، وينطلق من محافظة جدة، بمسافة تبلغ 7646 كيلومترا، بطول وعرض صحراء وتضاريس المملكة مرورًا ببيشة ووادي الدواسر والرياض وبريدة وحائل وسكاكا ونيوم والعُلا وينبع، وصولاً إلى خط النهاية في جدة مرة أخرى في 15 يناير المقبل، ويتخلل السباق يومٌ لراحة السائقين والفرق المشاركة في 9 يناير بمدينة حائل.

حدث رياضي عالمي

قال وزير الرياضة: نجحنا قبل قرابة عام من الآن في صناعة التاريخ، عندما استضفنا رالي داكار في المملكة وقارة آسيا للمرة الأولى، بدعم لا محدود من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وهو الأمر الذي يجسد سعي مملكتنا نحو تحقيق أهدافها برؤية ولي العهد، الذي جعل حلم استضافة المملكة لأكبر الأحداث الرياضية العالمية مثل رالي داكار واقعًا، والذي جعل القطاع الرياضي يشهد بفضل هذا الدعم المزيد من التميز والإنجاز المبهر، تحقيقًا لرؤية 2030 وبرنامج جودة الحياة.

تجربة جديدة

أضاف وزير الرياضة قائلا: النسخة الأولى لرالي داكار السعودية العام الماضي، أظهرت طبيعة بلادنا الجميلة بمناظرها الخلابة وصحرائها الشاسعة ومعالمها التاريخية، في تجربة سباق لم يكن لها مثيل، وفي هذه النسخة الجديدة ستكون نسخة مختلفة بكل أشكالها وفريدة من نوعها وبمسار مغاير، ليعيش المتسابقون والمشاهدون تجربة جديدة لن تُنسى.

مركز رياضي عالمي

قال الأمير خالد بن سلطان العبدالله الفيصل: لقد نجحنا من خلال النسخة الأولى من داكار السعودية أن نظهر للعالم قدرتنا التنظيمية على استضافة أكبر الفعاليات الرياضية العالمية، حيث وضع السباق المملكة على الساحة كمركز إقليمي وعالمي لرياضة المحركات، وكان خير إعداد للفصل الثالث من مغامرة داكار. إن هدفنا هو بناء إرث، وصناعة بصمة، وتنمية رياضة المحركات، وإلهام الأجيال القادمة في المملكة. مشاركة 49 دولة وشهد المؤتمر إعلان خصائص المسار، والمراحل الماراثونية، وتسليط الضوء على أنظمة السلامة الجديدة لحمايةٍ أفضل للمتسابقين، والكشف عن الفرق والسائقين المشاركين في مختلف الفئات (السيارات، الدراجات النارية، الدراجات النارية الرباعية، المركبات الصحراوية الخفيفة SSV، الشاحنات)، إضافة إلى الفئة الجديدة التي تشارك للمرة الأولى في الرالي (داكار الكلاسيكية)، فيما يبلغ عدد المشاركين 559 متسابقًا من 49 دولة مختلفة.