أوائل الناس

أول من وحد الزي

يعود الزيُّ المدرسي إلى الحكم الكاردينال ستيفن لانغتون، رئيس أساقفة كانتربري (المملكة المتحدة)، في عام 1222، وكان مستشفى المسيح التعليمي (المملكة المتحدة) أول من قدَّم الزيَّ المُوحَّد (1553). ويمكن عزو البذلة الثلاثية إلى لباس البلاط الملكي الملبوس في وقت الملك الفرنسي لويس الرابع عشر (1643-1715)، والذي بدوره ردد صدى الطراز الشعبي في هولندا في القرن الماضي.

كانت الصدرية من بلاد فارس، وجاءت إلى أوروبا مع مبعوثين لبلاط الملك تشارلز الثاني (1660-85، المملكة المتحدة)، وكان ملك بريطانيا إدوارد السابع (1901-10) أول شخص يترك الزر السفلي مفتوحًا (ليتسع لبطنه المتمدد).

أنيق ورسمي

صُممت فساتين الصباح (المخصصة الآن بشكل رئيسي لحفلات الزفاف الرسمية) في بريطانيا في القرن التاسع عشر، بينما كان الضباط الألمان والنمساويون من الجيوش التي تقاتل الإمبراطور الفرنسي نابليون الأول يرتدون المعاطف مشقوفة الذيل (التي اندثرت الآن) في أوائل القرن التاسع عشر.

وفي عام 1860 طلب إدوارد أمير ويلز (المملكة المتحدة) بذلة سُترة عشاء كبديل عن المعاطف المُرهقة التي كان يرتديها النبلاء.

أما ربطات العنق فقد ظهرت في البلاط الفرنسي للملك لويس الثالث عشر (1610-43) الذي نسخ الفكرة من قطع القماش الطولية التي ارتداها مرتزقة كرواتيا حول أعناقهم.

وكانت أولى البذلات النسائية ملابس فروسية أوروبية في منتصف القرن السابع عشر، في حين ظهرت البناطيل في أوروبا في الستينيات.

الدروع

أول درع موثقة (القرن الحادي عشر ق.م) كانت طبقات من جلد وحيد القرن الذي يرتديه محاربو الصين. وأُنشئت الدروع الزردية في إتروسكن بإيطاليا في القرن الرابع قبل الميلاد، والدروع المعدنية ارتداها الإغريق القدماء (ألفية قبل الميلاد)، وكان أكثر طلب معروف لسُترة واقية من الرصاص في عام 1538، وكانت أول ملابس واقية من الكفاءة الثابتة هي الدروع الصدرية التي يرتديها فرسان الجيش النموذجي الجديد للبرلمان الإنجليزي (1645)، المعروف باسم «آيروينانز». السُّترة الأصلية المقاومة للرصاص خفيفة الوزن، والقادرة على حماية مُرتديها ضد الأسلحة النارية الحديثة.