شهدت محافظة هروب بشرق جازان على مدى 4 أيام متتالية أمطارا من متوسطة إلى غزيزة، مصحوبة بزوابع رعدية ورياح شديدة، أدت إلى انقطاعات متفرقة للتيار الكهربائي وشبكات الاتصال عن بعض قرى الصهاليل ومنجد والفقارة والجوين وقرى أخرى ، وسط متابعة وتوجيه من قبل محافظ هروب، أحمد أبو قرن، بفورية معالجة تداعيات الأمطار، ورصد الأضرار، واستقبال بلاغات المواطنين، وإجراء المسوحات الميدانية للأودية السياحية بالمحافظة، للتأكد من خلوها من المواطنين والمتنزهين والسواح وهواة التصوير.

تخفيف التداعيات

أوضح محافظ هروب لـ«الوطن» أن المحافظة أنهت تحديث واعتماد خطط لجنة طوارئ هروب وفق طبيعة وتضاريس المحافظة، مضيفا أن خطة التحديث تأتي للتخفيف من تداعيات الأمطار، وتسريع أعمال لجنة الطوارئ الميدانية، ورفع مستوى التنسيق بين الجهات الحكومية، وذلك للحفاظ على سلامة المواطنين والمقيمين بالمحافظة، وإبقاء الطرقات مفتوحة وآمنة أمامهم في أثناء هطول الأمطار.

معالجة البلاغات

أكد رئيس بلدية هروب، المهندس أحمد الحكمي، لـ«الوطن» أن إدارة الكوارث بالبلدية عالجت البلاغات الواردة إليها من قبل لجنة طوارئ هروب، ورفعت مخلفات الأمطار والسيول من الطرقات الرئيسية والفرعية الواقعة في نطاق البلدية، مضيفا أن البلدية في أتم جاهزيتها، لمعالجة تداعيات أمطار المحافظة ومراكزها.

9 بلاغات

أبان رئيس فرقة النقل الثانية و الطرق الثانية علي الذيبي، لـ«الوطن» أن الفرقة تلقت 9 بلاغات، عبارة عن انقطاعات جزئية بطرق شريانية وفرعية وانهيارات صخرية، مشيرا إلى أنه، بدعم ومساندة من قبل الشركة المتعهدة بصيانة الطرق الترابية في المحافظة، تم فتح وصيانة طريق قرية الخليلة، وإزالة الصخور المتساقطة من طريق الفقر الشرياني، ومباشرة فتح الطرقات بقرى «الحماطة والسعفاء والملقطة والعقل ومروس»، التابعة لمركز الجوين، بالتنسيق مع لجنة طوارئ هروب المشكلة.