دشن المكتب الثقافي المصري بالرياض نشاطه الثقافي بأمسية شعرية عربية تحت عنوان «لقاء الأشقاء»، بعد فترة انقطاع دامت لعدة أشهر بسبب الإجراءات الاحترازية المتعلقة بأزمة «كورونا».

وشارك في الأمسية شعراء من ثلاث دول عربية، حيث شارك من مصر السيد الجزايرلي وأحمد هلال، ومن السعودية محمد عابس وأحمد الغامدي، ومن السودان نصَّار الحاج. تخللت الأمسية فقرات غنائية وموسيقية من تراث الموسيقى العربية قدمها الفنان محمد سليم الذي صاحب الشعراء على آلة العود، وشاركه الفنان أشرف عبدالعزيز في تقديم مجموعة من الأغاني الوطنية.

وكان التدشين تحت رعاية أحمد فاروق سفير جمهورية مصر العربية بالمملكة، وبحضور السفير الدكتور إيهاب عبد الحميد قنصل مصر العام بالمملكة، والدكتور عمرو عمران الملحق الثقافي ورئيس البعثة التعليمية المصرية بالسعودية، وعدد من المثقفين والإعلاميين وأبناء الجالية المصرية بالمملكة.

وبدأت الأمسية بكلمة عمرو عمران أشار فيها إلى أن هذه الأمسية هي أولى الفعاليات الثقافية التي يُدشّن بها المكتب نشاطه الثقافي منذ أن تولى مسؤوليته كملحق ثقافي ورئيس للبعثة التعليمية المصرية بالمملكة، موضحًا أن العمل الثقافي يحظى باهتمام كبير منه شخصيًا، وأنه وضع برنامجًا ثقافيًا حافلًا بالأنشطة المتميزة التي تغطي كل الجوانب الثقافية والأدبية والفنية، وتشمل اكتشاف المواهب ورعايتها وتنمية مواهبها، إلى جانب تنظيم الاحتفالات والمناسبات الوطنية التي سيعمل المكتب من خلالها على ربط المواطنين المصريين بوطنهم.