أعلنت شركة «بايونتيك» الألمانية وشريكتها «فايزر» الأمريكية، اليوم، تقديم طلب للحصول على ترخيص للقاح كوفيد-19 في الاتحاد الأوروبي، على خطى مجموعة «موديرنا»، في حين تتوقع منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، عودة الاقتصاد العالمي إلى مستويات ما قبل الجائحة بنهاية العام المقبل.

لكن الأمم المتحدة حذّرت من أن الجائحة، ستؤثر سلبا على معيشة ملايين الأشخاص في 2021، مشيرة إلى الحاجة لمساعدات إنسانية تقدر بنحو 35 مليار دولار.

وقالت المجموعتان في بيان: إنهما تقدمتا بطلب الإثنين من الوكالة الأوروبية للأدوية «للحصول على ترخيص مشروط لتسويق» لقاحهما بعد أن أظهرت الاختبارات بأنه فعال بنسبة 95% ضد كوفيد-19. وأعلنت وكالة الدواء الأوروبية اليوم، أنها ستعقد اجتماعا استثنائيا في 29 ديسمبر «كموعد أقصى» للنظر في موافقة عاجلة لتسويق لقاح ضد كوفيد-19، طورته بايونتيك وفايزر. وتسعى شركات صناعة الأدوية لإيجاد علاج لفيروس كورونا المستجد، الذي أودى بحياة حوالى 1,4 مليون نسمة وأصاب أكثر من 63 مليونا في العالم، منذ ظهوره في الصين في ديسمبر 2019.

وأعلنت شركة «موديرنا» الأمريكية التي طورت أيضا لقاحا، أنها تسعى للحصول على ترخيص لطرح لقاح كوفيد-19 في الولايات المتحدة وأوروبا. ويستند كل من لقاح موديرنا وفايزر/بايونتيك إلى تكنولوجيا جديدة، تحلل الحمض النووي الريبوزي، ويعمل عن طريق حقن جزء من شيفرة الفيروس الجينية في الجسم. ويبدأ اللقاح عندئذ بإنتاج بروتينات فيروسية، وليس الفيروس بكامله، وهو أمر يعتبر كافيا لتحفيز جهاز المناعة وإعداده للتعامل مع العدوى.

ويمكن تخزين لقاح موديرنا، في درجات حرارة تصل إلى 20 درجة مئوية تحت الصفر، في حين يستلزم لقاح فايزر تخزينه في درجات حرارة تصل إلى 70 درجة مئوية تحت الصفر. وتم تطوير اللقاحين بسرعة فائقة، في جهود ترمي لوقف تفشي الفيروس، الذي أصاب أكثر من 63 مليون شخص في العالم، وأدى إلى وفاة أكثر من 1,4 مليون شخص. وأعلنت فايزر وبايونتيك سابقا، أنهما تنويان إنتاج 50 مليون جرعة هذا العام، وحتى 1,3 مليون جرعة بحلول نهاية 2021.