استمرت تركيا في تنفيذ عملياتها الانتهاكية ضد شبكة غولن، وأمرت باحتجاز 82 عسكرياً في عملية استهدفت أنصار فتح الله غولن، المقيم في الولايات المتحدة الذي تقول أنقرة إنه كان وراء محاولة انقلاب فاشلة في 2016 ضد الرئيس التركي رجب أردوغان، في ظل حملة قمع امتدت لأربع سنوات، وينفي غولن ضلوعه في محاولة الانقلاب التي قُتل فيها نحو 250 شخصاً.

وتم إصدار الاعتقالات بأمر من المدعي العام في مقاطعة إزمير الساحلية الغربية، وفقاً لوكالة أنباء الأناضول.

39 مقاطعة

بيّنت الوكالة أن العملية امتدت إلى 39 مقاطعة، وتم بالفعل اعتقال 63 شخصاً. ومن بين المشتبه بهم 70 كانوا في الخدمة الفعلية، مضيفة أنها اتخذت أيضاً خطوات لإقالة 848 من العسكريين، من بينهم ضباط رفيعو الرُّتب، بسبب صلاتهم بالشبكة.

ومنذ محاولة الانقلاب، احتُجز نحو 80 ألف شخص على ذمة المحاكمة، وتم فصل أو وقف العمل لنحو 150 ألف موظف مدني وعسكري وآخرين.

وتم طرد أكثر من 20 ألف شخص من الجيش التركي وحده.

وفي الأسبوع الماضي، حكمت محكمة تركية على قادة محاولة الانقلاب بالسجن مدى الحياة، وأدانت مئات من ضباط الجيش والطيارين والمدنيين بسبب المحاولة الفاشلة للإطاحة بالرئيس رجب طيب إردوغان.

قامت تركيا منذ محاولة الانقلاب بعدد من الانتهاكات منها:

- أمرت باحتجاز 82 عسكرياً في عملية استهدفت أنصار غولن

- احتُجز نحو 80 ألف شخص على ذمة المحاكمة

- فصل أو وقف العمل لنحو 150 ألف موظف مدني وعسكري وآخرين

- طرد أكثر من 20 ألف شخص من الجيش التركي وحده

- حكمت محكمة تركية على قادة محاولة الانقلاب بالسجن مدى الحياة

- أدانت مئات من ضباط الجيش والطيارين والمدنيين