يجتاز الشاعر جاسم الصحيح، ظرفه الصحي بـتحدي" رقصة عرفانية". ويبدو في أوج تفاؤله، متحليا بضحكاته المنبعثة من روح شاعر تماهى مع نخل واحة الأحساء، وجلل وعيه بخضرتها، وأسند ضلوعه لعذوقها، مكللا كل ذلك بعذوبة مياه عيون الأحساء التاريخية. متطلعا إلى رأفة ربه، بدا الصحيح غير هياب للمرض، ولسان حاله يردد: " كيفَ التفتُّ وسرتُ، لا ألقى سوى متوجّــعٍ يشكــو إلــى متوجّـعِ !"، ممتشقا أسوار ساحة "العنيزان" التي كانت تحيط يوما ما قرية الجفر، التي شهدت صرخته الأولى، وموطن انبعاث أهازيجه ومواويله، لتطلقه نجما في فضاءات الشعر السعودي، محفوفا بـ" حمائم تكنس الوجع".

- ولد بمدينة الجفر في الأحساء 1964

- بكالوريوس هندسة ميكانيكية من جامعة بورت لاند بأمريكا 1990

- متقاعد عمل في شركة أرامكو السعودية للنفط احتفالات الأحساء الدينية والاجتماعية قدمته شاعرا

* جوائز :

- جائزة الثبيتي عن ديوانه (كي لا يميل الكوكب) 1436هـ.

- شهادة الاستحقاق والتقدير من بيروت عن ديوانه «أعشاش الملائكة»

- جائزة أفضل ديوان في مسابقة البابطين للإبداع الشعري 1434هـ عن ديوانه «ما وراء حنجرة المغني».

- جائزة أفضل قصيدة من نادي أبها الأدبي

- جائزة نادي المدينة المنورة الأدبي

- جائزة عجمان للشعر جائزة مؤسسة البابطين 1419هـ عن أفضل قصيدة عن قصيدته «عنترة في الأسر».

- جائزة الشارقة جائزة عجمان للإبداع الشعري للمرة الرابعة على التوالي عام 1422هـ.

- جائزة سوق عكاظ الدولية للشعر العربي الفصيح بدورته الـ12.

* من دواوينه:

- رقصة عرفانية

- أولومبياد الجسد

- ظلي خليفتي عليكم

- أعشاش الملائكة

- حمائم تكنس العتمة

- عناق الشموع والدموع

- ما وراء حنجرة المغني

- قريب من البحر، بعيد عن الزرقة