وجه رئيس نادي الرائد فهد المطوع مدرج ناديه إلى تقبل أنظمة الاحتراف فيما يتعلق بانتقالات اللاعبين بين الأندية عقب سريان أنباء انتقال لاعب وسط الفريق الكروي عبدالمجيد عبدالله إلى صفوف فريق الشباب الكروي الأول بعد انتهاء عقده الاحترافي مع النادي.

وقال المطوع لـ"الوطن" "أدرك حجم حزن الجماهير الرائدية على رحيل لاعبها لو تم انتقاله، لكن أنظمة الاحتراف والانتقال تفرض علينا مثل هذه الإجراءات بعد أن يدخل اللاعب الـ6 أشهر الأخيرة من مدة عقده، والتي تكفل له حرية الانتقال في حال عدم التوصل إلى اتفاق رسمي مع ناديه، وهو ما حدث لنا خلال الأيام الماضية بعدما قدمنا عرضنا للاعب بمليوني ريال عن كل موسم، وبعقد احترافي يمتد إلى 3 سنوات، إلا أن اللاعب لم يرد رسميا على عرضنا، وكل ما لدينا من إمكانات محددة قدمناها له".

وصارح المطوع جماهير الرائد، وقال "نقف عاجـزين عن تلبيه شـروط اللاعـب الماليــة في الوقت الراهن، فأمامنـا التـزامات مالية كبيرة، خاصة وأننا لم نتسلم حقوق النقل التلفزيوني للموسم الرياضي المنصرم، ولا نعرف الحصص المالية للنقل التلفزيوني للموسم الكروي الجديد كي نبني موازناتنا التعاقدية المستقبلية التي من بينها تأمين مطالب عبدالمجيد عبدالله لتجديد عقده الاحترافي".

وتباع رئيس الرائد "السماء لا تمطر ذهبا ولا فضة، وليس لدينا راع أسوة بالأندية الكبيرة كي تخفف عنا الأعباء المالية الكبيرة التي بذلناها قبيل انطلاقة الموسم الكروي من أجل أن يظهر الفريق بصورة مرضية ويحقق التطلعات الشرفية والآمال الجماهيرية".

وشدد فهد المطوع على "أهمية تعزيز الثقـافة الاحترافية لدى الجمـاهير الرائـدية بشأن الانتقالات التي تصب في الدرجة الأولى في صالح تأمين مستقبل اللاعبين وعبدالمجيد عبدالله أحدهم، ومن حقه أن يؤمن مستقبلة كأي لاعب".

وحول الموقف الرسـمي لإدارته من انتقـال اللاعب، قال "مازال عقده سـاري المفعـول ولم ينتـه بعد، ولم يدخل مرحلة الـ6 الأشهر التي ستكـون مع بداية العام الهجـري الجديد، وحينها سيكون لكل حادث حديث".

وأثنى المطوع كثيرا على مستويات اللاعب وأخلاقه الرفيعة، وقال "لن أقف في طريق مستقبل أي لاعب بعد أن نقوم بواجبنا في تقديم العرض الذي يناسب الطرفين".

وحول عودة اللاعب البرازيلي فيليب كامبوس لتمثيل الفريق عقب إعارته لنادي الوحدة، قال المطوع "نحن ملتزمون بعقدنا مع اللاعب الذي ينتهي بنهاية الموسم الكروي الجديد، وحين نرغب بفسخ العقد علينا دفع الشرط الجزائي المقدر بـ1.8 مليون ريال وهذا مكلف جدا، خصوصا إذا ما أردنا التعاقد مع لاعب أجنبي آخر بعد فسخ عقد كامبوس، ولذا ارتأينا مع الجهاز الفني إعادة اللاعب لتمثيل الفريق الذي كانت له بصمة واضحة في لقاء تحديد الهابط لدوري الأولى قبل 3 مواسم أمام فريق أبها".

وتنبأ المطوع أن يقدم كامبوس كلاعب رابع أجنبي مستويات كبيرة في ظل الاستقرار الفني وتحسن أحوال الفريق الفنية عما كان عليه في السابق.