أبقى البنك المركزي في بيرو على تكاليف الاقتراض عند أدنى مستوى على الإطلاق لتقليل نسبة التضخم لتسمح لصانع القرار السياسي بالحفاظ على دعم اقتصاد البلاد الذي يهدده انتشار جديد لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) حسبما أفادت وكالة بلومبرج للأنباء. وأوضحت بلومبرج أن مجلس إدارة البنك المركزي في بيرو، برئاسة رئيس البنك خوليو فيلارد، أبقى سعر الفائدة الرئيسي عند 0.25% الخميس، وهو أدنى مستوى في دول أمريكا اللاتينية. وأضافت بلومبرج، أن جميع الخبراء الاقتصاديين التسعة الذين استطلعت رأيهم أكدوا أنه كان من المتوقع اتخاذ مثل هذا القرار.