في كلاسيكو الصدارة الذي قتل جماله رازفان والحظ الذي عاند الفريقين، وربما عاند الأهلي أكثر، فاجأ الأهلي محبيه بمستوى قد نسوه بعد سلسلة خسائر للنقاط، ولكن الأهلي طمأن عشاقه أن الحراسة بخير، وباقي الخطوط بعد الترميم ستكون بسلام، خصوصاً لو عاد فتوحي وتمت صفقة بلعمري.

استغربت الانفعال الهلالي من التحكيم، ونشر بيان يشتكي من التحكيم!! فعلاً كانت صدمة عندما قرأت أن الهلال مستاء من التحكيم، وذلك لأن الـVAR قال كلمة الحق، ولم يحسب خطأ أو بلنتي في الدقائق الأخيرة، أو الوقت بدل الضائع، وربما اعتاد رازفان أن الحظ والـVAR يبتسمان له دائماً لذلك خرج عن النص كثيراً، وأعتقد من مبدأ التنافس «الشريف» يجب أن يعاقب ويغرم هو ومن تلفظ على الحكم من المدرج، الذي بدأ ينكشف بعد منع الحضور الجماهيري، ظهرت إدارات الجماهير في المدرج والمتعصبة أفضل من ألفاظهم..

أما في الأهلي فيجب أن يدرسوا الحالة، ويبحثوا سر الروح التي ظهر بها الفريق، وكانت غائبة من قبل، وعليهم أن يحاولوا الدخول لعقل فلادان والبحث عن أسباب تبديلاته، التي جعلت أي مبتدئ يتابع كرة قدم يصرخ «لماذا»، وبنظري أن أسلوبه وكأنه يقول أقيلوني «وهاتوا» الشرط الجزائي، وإن كان له عذر نتمنى كمتابعين شرحها، ربما يمنحنا جزءا من ثقافته «الخرافية».

وأخيراً وكما توقعت الشباب والاتحاد يسيران بهدوء، بالرغم من تعثر الأخير، إلا أنني متأكدة أنهما سيكونان صاحبي الكلمة الحاسمة في هوية بطل الدوري، والأهلي والهلال يعرفان ذلك جيدا، من سيحكم منهما قبضته على الصدارة لن يتزحزح عنها بسهولة.