وضع الرائد أكثر من علامة استفهام أمام المستويات الفنية التي يقدمها خلال الجولات الـ9 الأخيرة لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، مما جعل الخوف يدب في قلوب عشاقه ومحبيه، لا سيما أنه تراجع فنيًا بشكل لافت، ولم يتذوق الانتصار منذ الجولة الخامسة بعد فوزه على أبها 2 /1، وتحديدًا في الـ23 من نوفمبر الماضي، وبات صيدًا سهلًا للمنافسين منذ الجولة السادسة وحتى نهاية الجولة الـ14، ولم يعد رائد التحدي كما كان.

تراجع مخيف

بدأ رائد التحدي الموسم بقوة وسجل 3 انتصارات وتعادل وخسارة واحدة خلال الجولات الخمس الأولى حاصدًا 10 نقاط جعلته أحد فرق المقدمة والمنافسة على المراكز الأولى، إلا أن الفريق تراجع سريعًا وتلقى 3 خسائر متتالية، ثم تعادل إلى أن عاد للخسائر مرة أخرى ثم تعادلين فخساراتين متتاليتين، وتسابق لاعبوه خلال المباريات الأخيرة على الوقوع في الأخطاء المتكررة سواء الهجومية أو الدفاعية، ليخسر الفريق خلال 9 جولات متتالية 24 نقطة ويتراجع للمركز الـ14 برصيد 13، وهو أحد مراكز الهبوط.

أداء مكشوف

بات أداء الرائد وأسلوب مدربه مكشوفًا للمنافسين، مما جعل المدربين الآخرين يخوضون مواجهاته وكأنه كتاب مفتوح، ورسم خططهم على أخطاء الفريق الريداوي، وظل مدربه الألباني بيسينك هاسي عاجزًا عن تصحيحها، لا سيما أنها متكررة، وأصبح المدرب مهددًا بالرحيل وترك منصبه، إذا لم يتم تصحيح الأخطاء التي يقع فيها هو ولاعبوه.

أرقام ضعيفة

لم ينج الرائد في تحقيق الانتصار إلا في 3 مباريات من أصل 14 مباراة خاضها، وتعادل في 4 مواجهات وخسر 7 مرات، وسجل لاعبوه 16 هدفًا كأحد أضعف الفرق هجومًا، وتلقت شباكه 21 هدفا، وارتكب لاعبوه 222 مخالفة، مقابل 173 مخالفة لصالحه، ونال لاعبوه 33 بطاقة صفراء.

-9 جولات متتالية والرائد دون انتصار.

- 7 خسائر تلقاها رائد التحدي

- 222 خطأ وقع فيه لاعبو الفريق

-33بطاقة صفراء أشهرت للاعبيه.

- 21 هدفًا تلقتها شباك الرائد

- 16 هدفًا فقط سجلها أحمر القصيم.