أشاد وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة، خلال زيارته لمنطقة عسير، بالإنجازات التي حققتها غرفة إدارة أزمة كورونا، والتي تحظى بدعم وتوجيه من أمير المنطقة، الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز، المشرف العام على غرفة إدارة أزمة كورونا، حيث تعد غرفة إدارة الأزمة العقل المدبر لجميع الإجراءات المتخذة لمكافحة كورونا، وتأتي على رأس الهرم في إدارة كل المبادرات والخطط الناجحة، لمواجهة كورونا في المنطقة.

ابقَ آمنًا

دشّن أمير عسير مشروع التوعية الصحية للجاليات «ابقَ آمِنًا - stay safe»، بالشراكة بين إمارة منطقة عسير، وجمعية الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بخميس مشيط، و45 جمعية دعوة وإرشاد في كل محافظات ومراكز المنطقة، والتي عملت معاً لتحقيق هدف واحد.

وانطلق المشروع من الهدف الإستراتيجي الأول لغرفة إدارة الأزمة، والذي يتمثل في مساندة تقديم الخدمات الصحية التوعوية، والوقائية، والعلاجية للفئات المستهدفة، في إطار المجال الصحي.

واستهدف المشروع الوصول إلى نحو 900 ألف مقيم في منطقة عسير، عبر بيانات الجاليات المسجلة في الجمعيات، ولدى ممثلي القنصليات.

تواصل مباشر

أكد الأمير تركي بن طلال على أهمية تطبيق الإجراءات الاحترازية، للتعامل مع فيروس «كورونا» في كل محافظات المنطقة، وأهمية دور شيوخ ونواب القبائل، في توعية أفراد القبيلة بالبقاء في المنازل، ومعرفة أهداف قرار منع التجول، ومخاطر التهاون فيه، موجهاً باستخدام جميع السبل والوسائل لإيصال الرسائل التوعوية، بضرورة التباعد الاجتماعي بوعي ومسؤولية، وذلك في اتصال مرئي مع مشايخ قبائل رجال ألمع، مشددا على التواصل المباشر خلال الجائحة مع المحافظة، أو مقام الإمارة في أي احتياج للمواطنين عبر الأرقام الرسمية، التي تم تزويد الجميع بها.

تطوير المقرات

اعتمد أمير عسير نموذج انطلاق تطوير 285 مقراً لإسكان العمالة في منطقة عسير، والتي عملت عليه بأعلى المعايير الصحية والوقائية، إحدى الشركات الوطنية ليكون نموذجاً إرشادياً لبقية الإسكانات، وشاركت 17 لجنة في كل المحافظات، تمثل 7 جهات حكومية ممثلة في: الإمارة، والمحافظات، ومديرية الشؤون الصحية، والأمانة والبلديات، والشرط، ووزارات الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والصناعة والثروة المعدنية والتجارة، متوافقة مع المعايير الوقائية التي وضعتها غرفة إدارة أزمة كورونا بعسير، وأشرفت على تطبيقها وحدة الإجراءات الوقائية بالغرفة.

ووجّه الأمير تركي بن طلال بحصر جميع إسكانات العمالة غير المتمركزة في مقرات محددة، لتوفير بدائل سريعة.

خدمات صحية

دشن أمير عسير مشروع «المساند البلدي» والذي تم إطلاقه لتحقيق الهدف الإستراتيجي لغرفة إدارة الأزمة، المتمثل في مساندة تقديم الخدمات الصحية التوعوية، والوقائية والعلاجية للفئات المستهدفة، ضمن المجال الصحي للغرفة، وتابع القائمون على المشروع المراقبة الميدانية مع الفرق المتخصصة في البلديات، ونشر ثقافة التباعد الاجتماعي، وتنظيم التجمعات في الأماكن التجارية، بمشاركة فرق تطوعية مساندة في 33 بلدية في المنطقة.

تخفيف الآثار

دشن الأمير تركي بن طلال مشروع «تطوير وتصنيع منتجات الوقاية الصحية»، بإشراف كلية الهندسة في جامعة الملك خالد، وبمشاركة وزارة الداخلية، والشؤون الصحية، وأمانة المنطقة، وحقق المشروع الهدفين الإستراتيجيين الأول والثالث، من أهداف غرفة إدارة الأزمة، وهما: «مساندة تقديم الخدمات الصحية التوعوية والوقائية والعلاجية للفئات المستهدفة، ودعم تخفيف الآثار الاقتصادية على أصحاب العمل والعمال» حيث يجمع المشروع بين المجالين الصحي والاقتصادي.

120 سريرا

دشن الأمير تركي بن طلال بن عبد العزيز، 120 سريرًا جديدًا للعناية المركزة في مستشفى عسير المركزي، كاستعداد مسبق للتعامل مع أي ارتفاع قد يطرأ في أعداد الحالات الحرجة بفيروس كورونا، وجُهزت الأسرّة بجميع التجهيزات الطبية الحديثة، مثل أجهزة التنفس الصناعي، وأجهزة مراقبة العلامات الحيوية وغيرها، إضافة إلى جاهزية الطواقم الطبية المتخصصة للتعامل مع أي حالات، تتطلب رعاية طبية فائقة، وفق أهداف ومهام غرفة إدارة أزمة كورونا.

إدارة أزمة كورونا

17 لجنة تطور 285 مقرا لإسكان العمالة

900 ألف مقيم مستفيد من مشروع «ابق آمنا»

7 جهات حكومية شاركت في تطوير إسكان العمالة

120 سريرا جديدا للعناية المركزة بعسير

تركي بن طلال يؤكد أهمية دور الشيوخ ونواب القبائل بالتوعية

وزير الصحة يشيد بإنجازات غرفة إدارة الأزمة

التوعية الصحية للجاليات

مشروع المساند البلدي

تطوير وتصنيع منتجات الوقاية الصحية