سجل شهر يناير الحالي ارتفاعا مضطردا في الإصابات المسجلة لكورونا بالمملكة، فبعد أن سجل الأسبوع الأول منه أقل انخفاضا أسبوعيا في الإصابات منذ شهور عادت الإصابات لترتفع في الأسبوعين الأول والثاني، في مقابل انخفاض حالات الوفيات الأسبوعية المسجلة.

وأظهرت بيانات الصحة، إضافة إلى مصدر طبي أن منحنى الوفيات مرتبط بتاريخ الإصابات السابقة، وليس بالإصابات الحديثة، حيث تظهر بيانات وزارة الصحة ارتفاع الوفيات خلال أسبوع الإصابات الأقل، وانخفاضها بعد ارتفاع الإصابات.

أسبوع الانخفاض

تظهر البيانات أن الأسبوع الأول من يناير الحالي سجل أقل إصابات أسبوعية وأقل إصابات يومية منذ أشهر، حيث انخفضت فيه الإصابات اليومية عن حاجز 100 يوميا، وهي أرقام لم تسجل سوى في أول أسبوع من ظهور الإصابة بكورونا في مارس الماضي.

وسجل الأسبوع الأول من يناير إصابات بلغت 744 و55 وفاة، حيث بلغ أقل معدل إصابة يسجل فيه 82 إصابة وأعلى معدل 173، كما سجل وفيات يومية بين 10 و6 وفيات، حيث كانت الأرقام المسجلة في بداية يناير مبشرة قبل أن تعود للارتفاع في الأسبوع الثاني.

عودة الارتفاع

وسجل الأسبوع الثاني ارتفاعا كبيرا في معدل الإصابات التي ارتفعت من 744 إصابة إلى 1128 إصابة وبزيادة 51.6 % بمقابل انخفاض الوفيات بنسبة 36.4 % بعد أن انخفضت من 55 حالة وفاة إلى 35 حالة، حيث تفاوتت الإصابات اليومية بين 97 و175 إصابة والوفيات بين 3 و6 وفيات يوميا، كما واصل الأسبوع الثالث في رفع الإصابات والتي قابلها كذلك انخفاض في الوفيات، حيث ارتفعت الإصابات من 1128 إلى 1375 وبنسبة 21.9 %، وتفاوتت بين 140 و238 إصابة يومية في حين انخفضت الوفيات من 35 وفاة إلى 33، وبانخفاض 5.7 %، حيث تفاوتت الوفيات بين 3 و6 وفيات يوميا.

قياس الوفيات

أشار مصدر طبي لـ«الوطن» إلى أنه كلما انخفضت نسبة الحالات المنومة في العناية المركزة انخفض معها عدد الوفيات، وكلما ارتفع عددها ارتفع عدد الوفيات، ولا توجد علاقة بين حالات الإصابة اليومية والوفيات المسجلة يوميا، مضيفا أن الحالات التي يتم تسجيلها ضمن الوفيات بعضها كان ضمن الإصابات المسجلة منذ شهور، ولذلك نلاحظ عدم تماثل حالات الوفيات مع الإصابات لأنها غالبا ما تكون مرتبطة بحالات الإصابة السابقة وليس الحالية.

الأسبوع الأول 744

الوفيات 55

الأسبوع الثاني 1128

الوفيات 35

الأسبوع الثالث 1375

الوفيات 33