انضم ممثلو جمهورية المالديف، أخيرا، إلى التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، وبذلك يصل عدد الدول التي أوفدت ممثليها إلى 25 دولة إسلامية.

ويتكون التحالف من 41 دولة عضوا تعمل معا على تنسيق وتكثيف جهودها في الحرب الدولية على التطرف العنيف والإرهاب، والانضمام إلى الجهود الدولية الأخرى الرامية إلى حفظ الأمن والسلم الدوليين.

نبذة عن التحالف

جاء تشكيل التحالف بمبادرة من المملكة العربية السعودية، وأعلنه ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، في ديسمبر 2015، بهدف توحيد جهود الدول الإسلامية في مواجهة الإرهاب.

وأكد رؤساء هيئات الأركان في الدول الإسلامية، خلال اجتماع عقد بالرياض في مارس 2016، عزمهم تكثيف جهودهم في محاربة الإرهاب من خلال العمل المشترك وفقا لقدراتهم.

الرؤية الإستراتيجية

يهدف التحالف الإسلامي إلى أن تكون الدول المشاركة فيه، وبمساندة الدول الصديقة المحبة للسلام والمنظمات الدولية، قادرة على تنسيق وتوحيد جهودها في المجال الفكري والإعلامي، ومجال محاربة تمويل الإرهاب، والمجال العسكري، لمحاربة جميع أشكال الإرهاب والتطرف، والإسهام بفاعلية مع الجهود الدولية الأخرى في حفظ السلم والأمن الدوليين.

الأهداف الإستراتيجية:

- رفع مستوى إسهام الدول الإسلامية في الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين.

- تعزيز التضامن بين الدول الأعضاء، للوقوف ضد محاولات الجماعات الإرهابية لزعزعة الأمن.

- العنيف ومظاهر الغلو في دول التحالف الإسلامي.

- المحافظة على المعتقد الإسلامي الصحيح ونشر قيم الإسلام السمحة.

- محاربة تمويل الإرهاب من خلال التعاون بين الدول الإسلامية ومع دول العالم والشرعية الدولية.

- تبادل الخبرات والمعلومات حول الحرب على الإرهاب.