قرر الأوروبيون إيفاد وزير خارجية الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إلى موسكو في مطلع فبراير، وينظرون في فرض عقوبات إذا واصل الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قمع المعارضة، حسبما أفادت به عدة مصادر دبلوماسية لوكالة «فرانس برس».

وقال أحد هؤلاء الدبلوماسيين: «جوزيب بوريل سيتوجه إلى موسكو في مطلع فبراير، حاملا رسالة واضحة من الاتحاد الأوروبي، وسيعرض الوضع في روسيا خلال الاجتماع المقبل لوزراء خارجية الاتحاد في 22 فبراير».

وقد نفى الرئيس الروسي امتلاك قصر فخم، كما اتهمه المعارض الموقوف أليكسي نافالني في تحقيق نشره على الإنترنت، ونال نسبة مشاهدة عالية، بينما وجه أنصار «نافالني» دعوة إلى تظاهرات جديدة في كل أنحاء روسيا.

يأتي تصريح «بوتين» بعد يومين على تظاهرات نظمت في روسيا بحجم غير مسبوق، للمطالبة بالإفراج عن «نافالني»، حيث شارك في هذه التظاهرات أكثر من 20 ألف شخص في موسكو، وهو رقم قياسي منذ عدة سنوات لعمل غير مرخص له، لكن التعبئة كانت حاشدة أيضا في أكثر من 100 مدينة روسية عادة تكون أقل ميلا للتعبئة.

ما أجج التعبئة نشر «نافالني» تحقيقا يتهم فيه الرئيس الروسي ببناء قصر كلف أكثر من مليار دولار على شاطئ البحر الأسود، حيث حظي التحقيق المصور بـ86 مليون مشاهدة منذ نشره على الإنترنت.