يربط طريق قباء «جادة قباء» 8 مساجد بالمسجد النبوي الشريف ويعد الطريق الذي شهد مؤخرًا اهتمامًا من هيئة تطوير المدينة وتحويله من طريق للمركبات إلى طريق للمشاة وتصميمه ضمن برنامج أنسنة المدن إذ أصبح استخدامه أكثر سهولة للمشي من مسجد قباء مرورًا بمسجد الجمعة ومصليات مسجد الغمامة ومساجد الخلفاء الأربعة «أبو بكر الصديق، وعمر بن الخطاب، وعلي بن أبي طالب، وعثمان بن عفان» وكذلك مسجد الإمام البخاري حتى المسجد النبوي الشريف، ويمتد الطريق قرابة 3 كيلو مترات، ويعد حاليًا الأكثر حيوية واستخدامًا للسير والتنقل من المسجد النبوي حتى مسجد قباء من قبل الزوار والمعتمرين والحجاج.

السيرة النبوية

أوضحت المرشدة السياحية مريم الحربي لـ«الوطن»، أن نشأة الطريق تعود إلى عام 1334، وكان في الماضي متعرجًا بعرض 12 مترًا، حيث أصبح تجاريًا يعج بالحركة المرورية المزدحمة. واليوم يشهد الطريق نقلة نوعية بتحويله إلى مسار آمن للمشاة.

ويربط الطريق العديد من المواقع المرتبطة بالسيرة النبوية حيث يبدأ من ساحات المسجد النبوي ويمر الطريق بمسجد المصلى الغمامة ومساجد أبو بكر الصديق، وعمر بن الخطاب، وعلي بن أبي طالب، وعثمان بن عفان، ويمر بمسجد الجمعة إلى أن يصل إلى مسجد قباء، ويعتبر الطريق وجهة سياحية مميزة إذ حصل على جائزة أفضل موقع للجذب السياحي 2018.

أنسنة المدينة

تهدف فكرة مشروع تطوير قباء إلى تطوير وتحسين المواقع الحيوية بالمدينة المنورة وإيجاد وجهات سياحية جاذبة وخلق مواقع صديقة للإنسان والبيئة حيث حولت هذه الرؤية التي رسم ملامحها أمير منطقة المدينة المنورة رئيس هيئة تطوير المدينة المنورة، لطريق قباء لتكون المنطقة بيئة جذب سياحية وترفيهية حاضنة للتاريخ والفن والثقافة و الإبداع.

وشهدت جادة قباء تنفيذ أعمال المرحلتين الأولى والثانية من مشاريع أنسنة المدينة المنورة على امتداد 2800 متر طولي في الاتجاهين والجزيرة الوسطية لتحول الشارع الحيوي إلى منطقة جاذبة يحرص الآلاف من أهالي طيبة الطيبة وزوارها على زيارته.

المساجد الـ 8

01 المصلى الغمامة

02 أبو بكر الصديق

03 عمر بن الخطاب

04 علي بن ابي طالب

05 عثمان بن عفان

06 مسجد الجمعة

07 مسجد قباء

08 الإمام البخاري