بينما يرتبط حدوث السمنة بوجود البكتيريا المعوية التي تغير من امتصاص الطاقة أو تؤثر على العوامل المساعدة لتراكم الدهون، وتلعب دورا في تغيير الحالة العامة بالجسم، كشف نائب رئيس جمعية الغذاء والتغذية غدير الشمري، أن البراهين العلمية الحديثة تشير إلى دور كبير لبعض أنواع البكتيريا النافعة في الجهاز الهضمي.

البكتيريا النافعة

ذكر الشمري أن فوائد البكتيريا النافعة عديدة مثل محاربة البكتيريا الضارة إذ تقوم بإفراز مواد مضادة للبكتيريا تعزز الجهاز المناعي وتصنيع فيتامين «ك» والفولات، وتساعد في امتصاص المغنيسيوم والكالسيوم والحديد وتصنيع الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة التي لها فوائد صحية. وقال: مثلما يكون هناك بكتيريا خطيرة تسبب أمراضا، فهناك نافعة للصحة، حيث يوجد في جهازنا الهضمي الملايين منها. وأضاف «توجد في الزبادي والألبان المتخمرة، وأيضا على شكل مدعمات، فهي آمنة جدا للاستخدام العادي، ويمكن أن تزيد من قدرة الجهاز المناعي، وعندما تقوم البكتيريا بهضم الألياف الغذائية تنتج بعض المركبات الطبيعية المفيدة للجسم».

عوامل تقلل نشاط البكتيريا النافعة

- التقدم في العمر

- التسمم الغذائي

- الإسهال المزمن

- التهابات الجهاز الهضمي

- عمليات استئصال جزء من الأمعاء

- تناول المضادات الحيوية بشكل عشوائي