يبدو الترجي التونسي في موقع جيد للتأهل إلى نهائي مسابقة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم، في حين يخوض الوداد البيضاوي المغربي رحلة صعبة إلى نيجيريا في محاولة بلوغ النهائي القاري.

ويستقبل الترجي اليوم الهلال السوداني بعد أن هزمه ذهاباً في عقر داره 1 / صفر بهدف يوسف مساكني في الدقيقة الرابعة، ويريد "الأحمر والذهبي" تعويض إخفاقه في الموسم الماضي، إذ خسر في النهائي أمام مازيمبي الكونغولي.

ويعول المدرب نبيل معلول على هجومه السريع، لكنه يعاني من غياب القائد المصاب أسامة دراجي بعد إصابته خلال مباراة تونس وتوجو الأخيرة.

من جهته، يريد الهلال، تفادي الخروج من هذا الدور للمرة الثالثة في خمس سنوات، علماً بأن مدربه الصربي ميلوتين سريدويفيتش كان أول ضحايا خسارة الذهاب، وحل بدلاً منه مؤقتاً الفاتح النقر الذي اعتبر أن فريقه قادر على قلب نتيجة الذهاب.

وفي المباراة الثانية، يحل الوداد البيضاوي المغربي ضيفاً على أنيمبا النيجيري، بعد فوزه عليه ذهاباً في الدار البيضاء 1 / صفر بهدف البنيني باسكال أنجان في الدقيقة الأخيرة.

وكان الوداد ألحق الخسارة الأولى بأنيمبا بعد 11 مباراة متتالية بدون أي خسارة، لكن أنيمبا يجد نفسه في فترة صعبة بعد خسارته أربع مباريات متتالية، واحدة في نهائي الكأس المحلية، واثنتان في الدوري المحلي ليفقد أمله بالمنافسة على اللقب.

ويملك الوداد رصيداً جيداً خارج ملعبه في دوري الأبطال هذه السنة، ما يعزز من إمكانية بلوغه النهائي. وحقق الفريق المغربي التعادل على أرض الترجي والأهلي المصري وكانو بيلرز النيجيري.

ويعود المهاجمان جونيور أوساجي وفيكتور بارناباس إلى صفوف الفريق النيجيري بعد شفائهما من الإصابة، كما استدعى الفريق المهاجم الخطير أوتشي كالو (25 عاما) لامتحان الدفاع المغربي.

ويتوقع أنيمبا أيضاً عودة الحارس الأول شيجوكي إيجيوجو بعد إصابة في كاحله أفقدته المركز الأساسي للبديل بول قودوين؛ الذي حرم الوداد من تسجيل أكثر من هدف واحد ذهاباً.

ويقام الدور النهائي ذهاباً وإياباً في نوفمبر المقبل، وتأمل الأندية الأربعة إحراز اللقب للمشاركة في كأس العالم للأندية التي تقام في اليابان في ديسمبر المقبل.