يتطلع الوداد المغربي وضيفه الترجي التونسي إلى قطع الخطوة الأهم نحو التتويج بلقب بطولة أفريقيا بعد غياب طويل، عندما يلتقيان اليوم في ذهاب نهائي دوري الأبطال.

ويتوقع أن يطغى الأداء الخططي على المباراة خاصة أن الفريقين يعرفان بعضهما جيداً بعدما التقيا في دور المجموعتين وانتهت المواجهة الأولى في المغرب 2/2 رغم تقدم الفريق الزائر بهدفين بينما انتهت الثانية بالتعادل بدون أهداف.

ورغم أن الترجي يحمل الرقم القياسي في عدد مرات الفوز ببطولة الدوري المحلي برصيد 23 لقبا لكنه لم يتوج بلقب دوري أبطال أفريقيا إلا مرة واحدة رغم وصوله للنهائي أربع مرات.

ويأمل الترجي الذي أخفق أعوام 1999 و2000 و2010 في نيل اللقب رغم وصوله للنهائي، في تعويض إخفاقاته السابقة وإحراز اللقب للمرة الثانية في تاريخه بعد عام 1994.

لكن مهمته لن تكون سهلة في ظل مواجهة مدربه السابق، السويسري ميشيل ديكاستل الذي قاد الوداد لتقديم عروض قوية في دور المجموعات بداية بتعادله في الجولة الأولى خارج أرضه مع الأهلي المصري.

وتوج الوداد باللقب الأفريقي مرة واحدة في نظامها السابق عام 1992 لكن هذه هي المشاركة الثانية فقط له منذ النظام الجديد للمسابقة عام 1997. وخرج الوداد في مشاركته الأخيرة من دور الـ16 عام 2007 وهو ما كان من المفترض أن يتكرر هذا العام أمام مازيمبي الكونغولي لكن الحظ وقف بجانب الفريق العربي.

وسجل مازيمبي هدفا في الدقيقة الأخيرة من مباراة الإياب ليتفوق 2 /1 في مجموع المباراتين ويطيح بالفريق المغربي خارج المسابقة، لكن الاتحاد الأفريقي استبعد بطل الكونغو الديمقراطية من المسابقة بداعي مشاركة لاعب رغم إيقافه.

وأقيمت مباراة فاصلة في القاهرة على التأهل لدور المجموعتين بين الوداد وسيمبا التنزاني الذي خسر من مازيمبي في دور 32 وتمكن الوداد من الفوز 3/صفر

وسيحصل الفائز باللقب على 1.5 مليون دولار إضافة إلى تمثيل أفريقيا في كأس العالم للأندية باليابان المقرر إقامتها في الفترة بين 8 و18 ديسمبر المقبل.