يستضيف الترجي التونسي نظيره الوداد المغربي مساءَ اليوم في تونس في إياب نهائي دوري أبطال أفريقيا، وذلك في عاشر نهائي عربي خالص لبطولة القارة السمراء.

وكان لقاء الذهاب الذي أقيم قبل أسبوعين في الدارالبيضاء انتهى بالتعادل السلبي، وكان التعادل الثالث بين الفريقين خلال ثلاث مواجهات جمعت بينهما هذا العام، حيث سبق أن تعادلا ذهابا في الدار البيضاء 2/2 وإيابا في تونس صفر / صفر في دوري المجموعات.

ولم يسبق للفريقين العربيين الفوز بالبطولة في ظل النظام الجديد للبطولة الذي أقر عام 1997، وإذا كان كلاهما يحلم بمجد اللقب القاري الثاني، فإنهما يطمعان في مجد أكبر وهو الظهور للمرة الأولى في مونديال الأندية باليابان، وهو المجد الذي سبقتهما إليه 7 أندية عربية ، بداية من النصر السعودي والرجاء المغربي اللذين ظهرا سوياً كأول سفيرين للكرة العربية في مونديال البرازيل عام 2000، قبل أن يلحق بهما الاتحاد والأهلي المصري في بطولة عام 2005، ثم النجم الساحلي في بطولة 2007، والأهلي والوحدة الإماراتيين، نهاية بالسد القطري الذي توج أخيراً بكأس دوري أبطال آسيا، وبات سابع فريق عربي ينتزع تأشيرة المونديال في انتظار أي من الترجي أوالوداد.

وكانت وزارة الداخلية في تونس قررت السماح لنحو 50 ألف مشجع بحضور المباراة.

ويأمل الترجي أن يضع حدا لإخفاقاته المتكررة في البطولة بعد فشله ثلاث مرات في إحراز اللقب رغم وصوله للمباراة النهائية أعوام 1999 و2000 و2010.