أدخلت أزمة الرواتب نادي نجران في مأزق كبير حول كيفية الحفاظ على لاعبيه خاصة بعد تصريح محترف الفريق الأول، جهاد الحسين بمغادرته للنادي مؤكدا أن لديه عروضا من أندية أخرى وأن الوضع في نادي نجران مزر.

من جانبه، علق رئيس نادي نجران المكلف صالح آل مريح على حديث الحسين قائلا" اللاعب معه حق لأن النادي لم يتلق أي دعم مادي.. ومعاناته مستمرة وسبق أن طالب بضرورة توفير الدعم المادي الكافي".

وكشف أن جهاد الحسين ليس الوحيد من لاعبي نجران الذي لديه عروض انتقال وقال" الجزائري شكلام وطلال العسيري وإبراهيم الكعبي لديهم عروض للانتقال إلى أندية أخرى, ومدرب الفريق هو الآخر لديه عرض مغرٍ لتدريب أحد الأندية وعرض آخر من نادٍ خليجي".

وأضاف" نحن كإدارة ليس في أيدينا شيء ولا حول لنا ولا قوة"، وتابع" الجميع يشيد بالعمل الذي تقوم به هيئة دوري المحترفين، ونحن نشيد بها كذلك، ولكن مازلنا نطالب الهيئة بحقوق الراعي الخاص بزين وماستر كارد, كما أننا لم نتسلم حقوق النقل من الرئاسة العامة وكذلك الإعانة السنوية للأندية".

من جانب آخر، علمت الوطن من مصادر مطلعة أنه لم يتبق سوى ثلاثة أيام على المدة التي منحها وكيلا أعمال المحترفين الصربي دوشان والمقدوني وزوران قبل التقدم بشكوى للفيفا بعد تأخر النادي في سداد مقدمات عقديهما حيث تبلغ الدفعة الأولى للعقدين 160 ألف دولار.. وفي السياق نفسه تنتهي اليوم المهلة التي حددها اللاعب إبراهيم الكعبي للنادي لتسليمه مقدم عقده ورواتبه المتأخرة.

من جهته، قال عضو هيئة المجلس التنفيذي لهيئة أعضاء شرف نجران عبدالله علي عباجه إن جميع حقوق جهاد الحسين الماديه محفوظة وسيتم تسليمها له, وكذلك جميع حقوق اللاعبين الأجانب والمحليين, واعداً جماهير نجران بعدم رحيل جهاد الحسين حتى نهاية عقده مع النادي, كما وعد بحل الوضع المادي للاعبين، مشيرا إلى أن هناك إعلانا بهذا الخصوص سيتم خلال أسبوع وسيسمع اللاعبون والجماهير ما يسرهم وذلك بمتابعة رئيس هيئة أعضاء شرف النادي عوض بن قريعه ونائبه صالح السيد وهيئة أعضاء الشرف وأعضاء الشرف والمجلس التنفيذي.