لم يمض سوى أسبوع فقط على تنصيبه مديراً لشرطة منطقة جازان، حتى أعاد الحنين العميد عبدالمجيد المشيخي إلى عشقه القديم نادي حطين، في زيارة ودية، استرجع خلالها ذكريات حميمة عاشها في السنوات الطويلة في منصب نائب رئيس النادي، منذ تسنم فيصل مدخلي رئاسة النادي، إلى جانب الإشراف على الفريق الأول لكرة القدم الذي شهد إبّان تواجده صعود الفريق من دوري الثالثة إلى الثانية ومن ثم الأولى.

وكان المدخلي في قمة سعادته بزيارة العميد لناديه، مؤكداً أنه أحد أبرز من عمل معهم في النادي، ومن الداعمين له شخصياً حتى الآن.

وأضاف المدخلي أن ليلة مباراة الصعود الحاسمة أمام الحمادة ما زالت في مخيلته، والتي كان العميد المشيخي يبتهل إلى الله بالدعاء بالتأهل، وخطف ثمار العمل الجاد والمخلص الذي عمله في النادي. بدوره، أكد االمشيخي لـ"الوطن" أن دعمه ووقوفه دائم مع ناديه، مشيداً بالمدخلي وبالعمل الذي يقوم به، وقال "لا يخفى على الجميع ما قام به المدخلي في سبيل رفعة رياضة جازان، ويبقى الأميز في صفاته القيادية، وهو سرعان ما يتراجع حال وجود خطأ ما".

وأضاف "اختلفنا كثيراً في مصلحة النادي في عدد من الاجتماعات، واتفقنا أكثر من ذلك لذات الهدف، وبقيت العلاقة الودية سائدة"، متمنياً أن يوفق الفريق في تحقيق طموح أهالي منطقة جازان بالصعود إلى دوري زين للمحترفين.