تفجرت المشاكل في نادي حطين على نحو غير مسبوق، وكادت تقود لاستقالة رئيس مجلس إدارة النادي فيصل مدخلي.

ووفقا لتعليق عضو المجلس، مدير عام الفريق علي مكرمي على صفحة النادي في الفيس بوك، "بعد إحباط ومحاربة ومحاولة تدمير النادي من أناس همهم الإطاحة بالنادي.. كاد رئيس النادي يحبط من المحيطين به، لكن إصرار المحبين والمسؤولين أعاد الأمل لرئيس النادي، ووعدنا أنه معنا بكل قوة، ولن يتنازل عن حطين إلا بعد أن يراه في دوري زين".

وسرد مكرمي مكمن سر إحباط المدخلي، قائلا في تعليق أثار كثيرا من الجدل "جاء الإحباط من مشاركة اللاعبين في الحواري فيما الرئيس يحاول الصعود بالفريق إلى دوري الكبار، مقدما دم قلبه وصحته لتذليل العقبات، إلا أنه وجد أناسا مسؤولين عن الحواري يساهمون بالضغط على اللاعبين بغسل أفكارهم"، مبينا أن أحد معلمي التربية البدنية في المحافظة نقل جميع نجوم حطين من مدارسهم إلى مدرسته ليشارك بهم في دوري المدارس في عز احتياج النادي لهم مغريا إياهم بالدرجات والنجاح".

وفجر مكرمي مزيدا من المفاجآت، وقال "هناك أناس مد الرئيس يده لهم بقوة اجتماعيا وأسريا، وبعدها سلوا أقلامهم ضده"، مؤكدا أن ناديه الوحيد على مستوى المملكة الذي لا يتواجد فيه أعضاء شرف.

بدوره، اتجهت "الوطن" للمدخلي للاستيضاح منه، لكنه نفى بشكل قطعي ما أثير حول استقالته من منصبه، وقال "استقالتي إشاعات لا أساس لها من الصحة".

وكان مصدر تلك الأنباء صفحة النادي على الفيس بوك، التي ضجت بعشرات التعليقات والردود الرافضة للاستقالة، مقابل تعليقات لم تتجاوز الـ3 تتمنى صحة أنباء الاستقالة بحجة "ضرورة التغيير".وتذمرت جماهير النادي من بقاء المدخلي وحيدا دون داعم وتزايد الأعباء عليه، معتبرة أن استقالته تعني نهاية النادي.