قام نجم التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش بمجموعة من حركات التزلج خلال الظهور الأول له في الأولمبياد، كمتزلج محترف.

أما البولندية انييسكا رادفانيسكا المصنفة الثانية، فقد شكت بعد خروجها المفاجئ من الدور الأول للتنس الأولمبي من اختلاف الملعب "عندما كنا نتدرب في الخارج، بدا أنه نفس الملعب ونفس العشب، لكن عندما ذهبنا إلى ملعب المباراة وجدناه مختلفا تماما، إنه زلق للغاية".

وأشارت الصربية يلينا يانكوفيتش إلى أنها شعرت وكأنها على الجليد بعض الشيء خلال المباراة التي هزمت فيها أمام الأميركية سيرينا وليامز.

وأضافت "شعرت بعدم ثبات حقيقي، فجأة انزلقت واعتقدت أنني أعاني من إجهاد في العضلات. بشكل عام لم أشعر حقا بالثبات على أرض الملعب، لسبب ما".

ما الذي تغير في بطولة ويمبلدون عن المنافسات الأولمبية؟ في الأساس شيء واحد، الوقت الذي يتم استغراقه في تجهيز الملاعب.

لقد بدأت الألعاب الأولمبية بعد 18 يوما فقط من نهائي ويمبلدون، في حين يبقى عام آخر من أجل تجهيز الملاعب العشبية للنسخة المقبلة من ويمبلدون. ولم يجد المسؤولون خيارا سوى تغيير الإجراءات الروتينية من أجل وضع العشب في الحالة الأمثل للعب سنويا وأن يتم الخروج بحلول جديدة. وقال رئيس ملاعب ويمبلدون، ايدي سيوارد "لقد جعلنا أرضية الملعب تنبت قبل 3 أيام من النهائي، لذا فإنها نمت بشكل أسرع، بمجرد انتهاء بطولة ويمبلدون قمنا في كل ليلة بإعادة زرع الأجزاء الأساسية".

من جانبه، أشار السويسري روجيه فيدرر الفائز بسبعة ألقاب في ويمبلدون "يبدو الأمر مختلفا فيما يتعلق بلون أرضية الملعب، أشعر بأنه عشب مختلف عن الباقي، قد يكون هناك بعض الانزلاق".

وتابع "لكن هكذا كان الحال في الأدوار الأولى في ويمبلدون قبل أسابيع قليلة".