كشف وكيل الرئيس العام لرعاية الشباب لشؤون الشباب، محمد القرناس، عن وجود دراسة خاصة أجرتها الرعاية تتعلق برياضة المرأة، ووجدت عليها ملاحظات جارٍ العمل عليها.

وتابع "أنا هنا لا أتحدث عن الرعاية فهناك من هو مختص بذلك، لكني أتحدث عن برامج شؤون الشباب، وعني شخصياً ليس لديَّ أيَّ تحفظ على مشاركة المرأة، بل لابد من مشاركتها وهي مطلوبة وضرورية سواء كانت تطوعية أو عامة".

وبين في رده على سؤال "الوطن" حول قصر دعم الوكالة للبرامج والأنشطة الشبابية على الشباب فقط أم أنه سيشمل الفتيات، أن رعاية الشباب "تعمل على فتح مجال الرياضة النسائية بحيث تخدم هذه الفئة التي تمثل نصف المجتمع وتكون منفصلة وبما لا يتعارض مع الشريعة الإسلامية.. الرياضة يجب أن تشمل الإناث ولا تقتصر على الذكور فقط".

وأشاد خلال مؤتمر صحفي عقده مركز "وارف" بمؤسسة الأميرة العنود الخيرية أمس بمناسبة توقيع مذكرة تفاهم بين المؤسسة، وبين الرئاسة العامة لرعاية الشباب وزيارة وكيل الرئاسة العامة لرعاية الشباب لشؤون الشباب لمراكز وارف للشباب، بالدور الثقافي الذي يقدمه نادي الشباب، مستدركاً "بأمانة الأندية الرياضية تهتم بالرياضة وكرة القدم فقط، والآن مفهومها في طور التطوير ويجب أن تعي دورها كاملا".

ولم يتردد القرناس في القول إن الرئيس العام ورعاية الشباب وهو شخصياً لايملكون "عصا سحرية"، مطالباً بمنحهم الفرصة والوقت لتحقيق الأهداف التي وضعت لتطوير رعاية الشباب، وقال "لا أريد أن أقدم كثيراً من الوعود ثم لا نستطيع أن نفي بها كلها"، مضيفاً "هناك صحف تفرد صفحاتها لانتقاد الرعاية ولومها على كل صغيرة وكبيرة"، متمنياً تحول الرعاية إلى وزارة "لتستحوذ على مبلغ يتناسب مع كل الاحتياجات والمهام التي تضطلع بها"، وأشار إلى أن الإدارة السابقة "كانت منتهية للأسف الشديد، ولكن الإدارة الآن شبابية بأفكارها وستهتم ببرامج الشباب عن طريق التواصل معهم وسندعمها بكل ما لدينا".

من جانبه قدم الأمين العام لمؤسسة الأميرة العنود الخيرية، الدكتور يوسف الحزيم، نبذة عن المركز واستعرض خلالها البرامج والأنشطة التي تقدمها المؤسسة وتحدث عن المبادرة التي أطلقتها المؤسسة وهي أول مبادرة متخصصة للمدربين المعتمدين في نشر ثقافة التطوع في المملكة والتي تنظمها الرئاسة العامة لرعاية الشباب بالتعاون مع مركز وارف بالمؤسسة.