استعاد الفتح صدارة دوري زين موقتاً، بفوزه على نظيره الوحدة أمس 3/1 في المباراة التي جمعتهما في الأحساء ضمن الجولة الـ12، وسجل أهدف الفتح حمدان الحمدان وبدر النخلي والبرازيلي خوزيه إلتون، وللوحدة سامي عبدالغني، ليرفع الفتح رصيده إلى 26 نقطة، وبقي الوحدة عند نقطة واحدة.

وفي الدمام، تغلب الاتفاق على الرائد بهدف يوسف السالم، رافعا رصيده إلى 18 نقطة، وبقي الرائد عند 14 نقطة.

وفي نجران، كسب الفيصلي مضيفه نجران 1/صفر، سجله سامواه، ليرفع رصيده إلى 10 نقاط، وبقي نجران برصيد 18 نقطة.


الاتفاق والرائد

وبدأت المباراة بحذر من الجانبين في محاولة جس النبض فيما بينهما، فتركزت ألعابهما في وسط الملعب، وحاول الاتفاق بناء هجماته عن طريق الأطراف، لكنه اصطدم بخط دفاع قوي ومتماسك من الرائد.

وفي الدقيقة 12 انطلق البرازيلي جونيور بالكرة وانفرد بمرمى الرائد ولكنه سددها فوق عارضة مرمى الكسار، ثم يمرر نفس اللاعب كرة أخرى إلى يوسف السالم ولكنه أضاعها برعونة. و كاد ديبا ألونجا يخطف هدف السبق للرائد عندما انفرد بمرمى الاتفاق وسدد الكرة بين يدي السبيعي.

وحاول الاتفاقيون مع بداية الشوط الثاني الوصول لمرمى الرائد، ومن كرة سددها أحمد عكاش ارتدت من الحارس الكسار تابعها يوسف السالم هدفا للاتفاق في الدقيقة 54.

و حاول لاعبو الرائد تعديل النتيجة ولكن تألق السبيعي حال دون ذلك.


الفتح والوحدة

استهل الفتح المباراة بهجوم مكثف، وسيطر على وسط الملعب الذي تألق فيه الثنائي إلتون والمقهوي، فخطف حمدان الحمدان هدف السبق (12) إثر هجمة منظمة فسدد الكرة أرضية في قلب المرمى.

بعدها حاول لاعبو الوحدة العودة للمباراة وسدد سلمان المؤشر كرة أبعدها الحارس العويشير، وكاد المقهوي يضيف الهدف الثاني بتسديدة من داخل منطقة الجزاء أبعدها الحارس أحمد الفهمي إلى ركنية. وفي الدقيقة 17 أضاف بدر النخلي الهدف الثاني للفتح برأسية رائعة في حلق المرمى.

وقبل نهاية الشوط الأول بخمس دقائق قلص سامي عبدالغني النتيجة بهدف للوحدة بمجهود فردي رائع.

ومع بداية الشوط الثاني حاول الفتح مضاعفة الغلة، وكان له ما أراد عندما نجح إلتون في خطف الهف الثالث "52" بتسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء، بعدها فرض لاعبوه سيطرتهم على الملعب وسط تراجع الوحداويين.


نجران والفيصلي

وبدأت المباراة بضغط نجراني واضح في محاولة لتسجيل هدف مبكر، قابله دفاع فيصلي متماسك.

ولم تشهد نصف الساعة الأولى من المباراة أي فرصة تذكر عدا كرة مدافع نجران فريد شكلام الثابتة التي أبدع حارس الفيصلي تيسير آل نتيف في التصدي لها في الدقيقة 17، إذ استمر اللعب محصوراً وسط الملعب دون خطورة من الفريقين، حتى شهدت الدقيقة 35 الهدف الأول للفيصلي برأسية مهاجمه سامواه وسط غفلة دفاعية.

وتحرك نجران عقب الهدف، وكاد مهاجمه حسن الراهب يدرك التعادل من مقصية رائعة ارتطمت بالقائم الأيسر لمرمى الفيصلي في أخطر محاولة خلال الشوط الأول.

وحاول نجران في الشوط الثاني تعديل النتيجة منذ مطلعه، وزج بالمهاجمين حمزة الدردور ومحسن النجراني بديلين لحمد الربيعي وحسن الراهب، إلا أن جميع المحاولات باءت بالفشل للوصول لمرمى حارس الفيصلي تيسير آل نتيف.