يتطلع الفريق الأول لكرة القدم في نادي الهلال، إلى تأكيد هيمنته على مسابقة كأس ولي العهد السعودي في السنوات الخمس الأخيرة، عندما يحل ضيفا ثقيلا على الفيصلي على ملعب مدينة الأمير سلمان بن عبدالعزيز الرياضية، في إطار الدور نصف النهائي للمسابقة.

ويسعى الهلال للحفاظ على لقبه للموسم السادس على التوالي، بعد ما استعان بالكرواتي زلاتكو داليتش مدرب الفريق الأولمبي عقب إقالة الفرنسي أنطوان كومبواريه من أجل إعادة الفريق لمستوياته المعهودة.

وتأهل الهلال لهذا الدور بعد فوزه على نجران 2/صفر في دور الـ16، ثم تجاوز الفتح متصدر الدوري بذات النتيجة في ربع النهائي.

واستعد الهلال للمباراة بتدريبات يومية مكثفة، إذ تنفس المدرب زلاتكو، الصعداء بعودة اللاعبين نواف العابد وعبدالعزيز الدوسري، بعد أن منحهما الجهاز الطبي الضوء الأخضر للعودة للفريق عقب انتهائهما من البرنامج التأهيلي، وسيشكلان دعامة كبيرة لوسط الفريق خاصة وأن الهلال سيفقد اليوم اللاعب سالم الدوسري الذي يعاني من تمدد في العضلة الخلفية للفخذ.

وكان زلاتكو ركز خلال الأيام الماضية على رفع المعدل اللياقي، وتكثيف الجانب التكتيكي.

في المقابل، وصل الفيصلي إلى نصف النهائي بعد فوزين في دورالـ16 على هجر 5/ 2 والوحدة في ربع النهائي 3/صفر، وسيدخل نصف النهائي بطموح كبير وهو يلعب على أرضه وبين جماهيره بأمل تحقيق المفاجأة والإطاحة ببطل المسابقة لخمس سنوات متتالية والوصول للنهائي الأول في تاريخه، خاصة وأن الفريق ظل يقدم مستويات جيدة في الدوري في المباريات الماضية أهلته للوصول لهذا الدور في المسابقة.

ويملك الفيصلي عناصر قادرة على تحقيق المفاجأة ومن أبرزهم المهاجم الغاني نابي سوما والعماني إسماعيل العجمي وعبدالله المطيري وعمر عبدالعزيز وربيع الموسى وباسل الفهد وياسين البخيت وبدر الخراشي.