قوبل افتتاح جامعة الملك سعود لصالة رياضية مغلقة في مبنى كلية التربية البدنية في المدينة الجامعية في مدينة الرياض بأصداء واسعة في وسائل الإعلام الجديدة والمواقع الإلكترونية والمنتديات بكافة وسائلها، ما بين مؤيد ومعارض لإطلاق تلك الصالات، وكانت فئة المؤيدين هي الغالبة وطالبت أيضاً بتعميم التجربة على بقية الجامعات الحكومية التي يصل عددها إلى 23 جامعة اقتداء بالجامعة لفتح المجال أمام الطالبات والأستاذات لممارسة الرياضة في صالات مغلقة.

واستفسرت "الوطن" بدورها مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران العمر حول ردود الفعل بعد إعلان إطلاق الصالات الرياضية النسائية المغلقة في جامعته، فرد بالقول "هي مجرد مركز يتيح للطالبات وأستاذاتهن ممارسة التمارين الرياضية لا أقل ولا أكثر".

وحول التوسع في الصالات الرياضية النسائية المغلقة وفتحها في بقية فروع الجامعة، رد الدكتور العمر بقوله: "لن يكون هناك توسع في الصالات الرياضية النسائية إلا في حدود المتاح".

وكانت جامعة الملك سعود قد كشفت عن تفاصيل الصالة الرياضية النسائية المغلقة، وتتألف من قاعة رياضية متعددة الأغراض تتسع لأكثر من "10,000" مشاهد، وهي مغطاة بأحدث النظم الإنشائية، ويوجد بها مضمار للجري، وتحتوي على شاشة عملاقة بنظام LED. كما أنها مصممة لخدمة ذوي الإعاقة للحضور والدخول، وتشتمل أيضاً على العديد من الخدمات كمطاعم الوجبات السريعة، وقاعة جمانزيوم تحتوي على أحدث الأجهزة الحديثة وتتسع لأكثر من (200) شخص، وصالات الألعاب متعددة الأغراض.

وتحتوي الصالات الرياضية على غالب الألعاب وهي كرة السلة وكرة طائرة وكرة ريشة وجودو وتنس وألعاب قوى، وصُمِّمت الصالة بارتفاع كبير يصل إلى (15) متراً ليسهل استخدامها للأغراض السابقة، وهي مزودة بمدخل لكبار الزوار، وتحتوي على غرف لتبديل الملابس، وقاعات مجهزة بأحدث الأجهزة تماشياً مع المعايير الدولية والعالمية، كما توجد بها مدرجات للمشاهدين وللطلاب لمتابعة التدريبات، ويضم المشروع مجمع حمامات السباحة على ثلاثة حمامات: حمام أولمبي بطول (50) متراً طبقاً للمواصفات الأولمبية، ويستخدم في الدورات الأولمبية المتعددة، وحمام تدريبي بطول (25) متراً يستخدم للتدريبات للطلاب، وحمام سباحة للغطس بعمق (5) أمتار للتدريب على الغطس وتنظيم دورات بين الجامعات على الغطس، وبالإضافة إلى ذلك يحتوي مشروع المدينة الرياضية على مسجد للصلاة، وممرات مشاة مغطاة، وكوبري يسهل التنقل بين المرافق الرياضية المختلفة بيسر وسهولة.

وشمل عقد المشروع إنشاء مبنى كلية علوم الحركة والنشاط البدني يحتوي على أربع قاعات دراسية تتسع لـ(200) طالب، تحتوي على عدد كبير من المعامل التي تخدم الطلاب، فيما صُمِّمت الكلية بأحدث النظم والمعايير العالمية لخدمة العملية التعليمية، وهي تشتمل على العديد من الصالات الرياضية والقاعات والأجهزة الحديثة، ومكاتب أعضاء هيئة التدريس.