بلغ الشباب نهائي مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال، بفوزه على الأهلي بثنائية نظيفة تكفل بتسجيلها مهند عسيري، في إياب نصف نهائي المسابقة.

وكان الأهلي كسب مباراة الذهاب في مكة المكرمة بهدف نظيف.

وسيلتقي الشباب بالاتحاد في المباراة النهائية للمسابقة.

وبدأ الشباب المباراة مهاجما، واحتاج إلى 23 دقيقة فقط ليصل إلى شباك ضيفه برأسية مهند عسيري من عرضية الظهير الأيسر عبدالله الأسطا، وضعت على يسار ياسر المسيليم.

وبذات السيناريو، تلقى عسيري في الدقيقة 34 عرضية من فرناندو مينجاوز، حولها برأسه على يسار المسيليم، ولكن في الزاوية العليا هذه المرة، معلنة عن هدف ثان.

ولم يشهد الشوط الأول باستثناء الهدفين هجمات خطيرة، وإنما بعض المناوشات التي لم تصل إلى درجة الخطورة، في حين لم يصل الأهلي إلى مرمى الحارس وليد عبدالله بفضل الدفاع الشبابي الجيد والعقم الهجومي الأهلاوي، باستثناء تسديدة البرازيلي برونو سيزار في الدقيقة 12.

وفي الدقيقة 18 سدد أحمد عطيف كرة من على مشارف منطقة الجزاء مرت جوار القائم الأيسر للأهلي، وفي الدقيقة 20 أخطأ المدافع كامل الموسى في إبعاد كرة، تجد اللاعب سعيد الدوسري الذي صوبها وأبعدها المسيليم إلى ركلة ركنية.

وفي الدقيقة 50 كاد الأهلي أن يقلص الفارق عن طريق تيسير الجاسم، بعد أن تلقى تمريرة بينية من برونو سيزار، ولكن خروج وليد عبدالله وتمركز نايف القاضي بعد ذلك أنقذا الشبابيين.

وبعد عشر دقائق من الهدوء، عاد الأهلي مجددا في الدقيقة 59 لمحاولة تعديل النتيجة بتوغل تيسير الجاسم من الجهة اليسرى الشبابية وحول كرة عرضية لم تجد متابعة، وإنما وجدت حسن معاذ الذي أبعد الخطر، ورد كماتشو في الدقيقة 61 بتسديدة قوية ارتطمت في بالمينو.

وفي الدقيقة 62 كاد الشاب سعيد الدوسري، بعد أن تلقى عرضية مميزة من كماتشو أبعدها في اللحظات الأخيرة كامل الموسى.

وحاول الشباب مجددا عن طريق فرناندو أن يضيف الهدف الثالث بعد كرة عرضية من كماتشو للقادم من الخلف فرناندو الذي حولها تجاه المرمى وأبعدها أسامة هوساوي إلى ركلة ركنية، فيما أنقذت يقظة وليد عبدالله مرمى الشباب من رأسية المرمى الذي عاد للتصدي لتسديدة مصطفى بصاص.