كشف لاعب الفريق الكروي الأول في نادي الاتفاق ماجد العمري أن المفاوضات بينه وبين إدارة النادي لتجديد عقده وصلت طريقاً مسدوداً، وأن العرض الذي قدمه له الاتفاقيون كان متواضعاَ جداً، وأنه رد بعدم الموافقة عليه، مشيراً إلى أنهم "عشّموه" في البداية، ولم يقدموا له ما يستحق في النهاية، موضحاً أنه حصل على عدة عروض في السابق غض النظر عنها على أمل أن يقدم له الاتفاق العرض المناسب.

ورفض العمري الكشف عن قيمة العرض، فيما أكدت مصادر أنها تراوحت بين 500 و550 ألف ريال لموسم واحد، موضحاً أن مثل هذه العروض لن ترضي أحداً، ولن تغري أي لاعب بالانضمام إلى الاتفاق.

وعن العروض، اكتفى العمري بقوله "لدى وكيل أعمالي عدة عروض، ندرسها حالياً لاختيار الأنسب، لكننا لن نكشف عنها لحين اتخاذ القرار المناسب".

وكشف العمري أنه كان يفترض أن يجتمع برئيس النادي، لكن الأخير كان مشغولاً فتمت إحالته للاجتماع مع سلمان النمشان، وقال "أعتقد أن مغادرتي الاتفاق باتت أقرب من بقائي معه بعد هذا العرض، ولدي أربعة رواتب متأخرة لدى النادي إضافة إلى مقدم عقدي للموسم المنصرم".

وحول أوضاع الفريق عموماً، قال "أعتقد أن النتائج كانت مقبولة في الموسم الماضي قياساً بالظروف التي مر بها النادي، والجميع يتحمل أننا لم نحقق الأفضل، ولا أستطيع تحميل المسئولية للإدارة أو المدرب، فكلنا شركاء فيما حصل، وأعتقد أنه بعد رحيل المدرب جيجر واستلام سكورزا المهمة تحسن الوضع، كما أن العنصر الأجنبي لم يكن مؤثراً إيجابياً على الفريق قياساً بما يقدمه أجانب بقية الفرق الأخرى لفرقهم".

وأضاف "كانت أسوأ مشاركاتنا هذا الموسم في البطولة الآسيوية بسبب ظروفنا وغياب الأجنبي المؤثر، وكانت أول مباراة لنا في طشقند أمام بختاكور مفترق الطرق بالنسبة لنا، فلم نوفق فيها، وهذا أثر على مسيرتنا في بقية البطولة، وفي بطولة كأس الملك التي جاءت في نهاية الموسم كنا نعاني أوضاعاً سيئة نتيجة للمشاكل وتأخير الرواتب، وهذا لم يساعدنا".

وختم "في ظل هذه الظروف أتمنى أن يصحح الاتفاق أوضاعه، وإلا حينها لا نعرف إلى أين سيصل الفريق، خصوصاً أن اللاعبين المحليين تحملوا كثيراً ظروف النادي، وأنا بصراحة أخـاف على الفريق، لأنـه سيفتقد في الموسم المقبل بعض اللاعبين، كما حدث في الموسم الماضي.