حولت إدارة نادي الخليج، لاعب فريقها الكروي الأول محمود الصايغ، إلى التدريبات مع فريق الشباب حتى نهاية عقده، وذلك في قرار اتخذته في اجتماع عقدته مساء أول من أمس. وتركت الإدارة الباب مفتوحاً لانتقال اللاعب في حال وجود عرض مناسب.

وكان الصايغ كال جملة من الاتهامات لإدارة النادي في تصريحات نقلتها عنه "الوطن"، إلا أن نائب رئيس نادي الخليج، المشرف العام على الفريق الأول لكرة القدم نزيه النصر، نفى تلك الاتهامات التي ركزت على أن الإدارة عرقلت انتقال اللاعب للرائد، وحرمته من ثلاثة عروض، واصفاً هذه الاتهامات بـ"الأوهام" التي يختلقها اللاعب.

وقال النصر "كنا نأمل أن نجد عرضاً جاداً للاعب، وأن ننهي الموضوع بعد مماطلته في التجديد معنا وعدم التزامه بمواعيد التمرين، إضافة لتذرعه بالإصابة تارة، وظروفه الدراسية أخرى"وأضاف "تحدثت شخصياً مع رئيس نادي الاتفاق عبدالعزيز الدوسري، الذي أكد لي أن الاتفاق لا يحتاج اللاعب، ولم يفاوضه، أما مسؤولو الرائد فاتصلوا فعلاً قبل إغلاق فترة تسجيل اللاعبين المحترفين بـ24 ساعة، وطلبوا منا توقيع مخالصة للاعب مجاناً، وهو ما رفضناه وطلبنا استلام مبلغ مالي حتى لو كان مؤجلاً للتنازل عنه، لكن إدارة الرائد تراجعت لضيق الوقت، ويمكن الرجوع لوكيل أعمال اللاعب الذي أرسل لي رسالة يذكر فيها أن الرائد تراجع لضيق الوقت، وهي شهادة تدين اللاعب". وتابع "رغم عدم جدية الرائد في المفاوضات استجبنا لإصرار اللاعب الغريب من خلال مكالمته لرئيس النادي ووكيل أعماله، ما دفع رئيس النادي لمطالبته بالحضور للنادي والاجتماع مع الإدارة، إلا أنه كالعادة تغيب عن الحضور دون أي عذر أو اعتذار". وأكمل "اللاعب مرتبط بعقد سار مع النادي عليه احترامه حتى آخر لحظة، وسنتخذ الإجراءات اللازمة حياله في حال تكرار مثل هذا الحدث، كما نحذره من الاستجابة لمفتعلي المشاكل لأن ذلك ليس في مصلحته، وليس في مصلحة النادي".