انهت إدارة نادي الشباب علاقتها بمدرب الفريق الكروي الأول البلجيكي "مشيل برودوم " حيث اعلت الادارة الشبابية مساء اليوم عبر بيان رسمي موافقتها على رحيل المدرب وقبول عرض نادي اف سي بروج البلجيكي للتنازل عن باقي عقد برودوم معها ومدته موسم ونصف الموسم. وأبانت إدارة النادي، أن المدرب أعفي بناء على طلبه وذلك لظروفه الخاصة.

وأكدت بعض المصادر من داخل البيت الشبابي  أن إدارة النادي دخلت في مفاوضات جادة مع مدرب المنتخب السعودي والهلال سابقا، البرتغالي بيسيرو وكذلك مع مدرب الاتفاق السابق، البولندي أسكورزا للتعاقد مع أحدهما لقيادة الفريق في الفترة المقبلة. كما أبانت ذات المصادر أن برودوم رفض عرضا جادا وغريا من نادي العين الإماراتي وفضل التوقيع صباح  اليوم  على عقد رسمي مع بروج لمدة 3 سنوات رغبة منه في العودة إلى بلاده مرة أخرى.

وكانت "الوطن" كشفت أن برودوم تقدم بورقة استقالته لإدارة النادي بعد الخسارة الثقيلة أمام الاتحاد 1/ 4 في الجولة الأولى من دوري عبداللطيف جميل للمحترفين، إلا أن استقالته رفضت من قبل رئيس النادي خالد البلطان رغم الخلاف الحاد الذي حدث بينهما عقب المباراة، حيث أقنعه الأخير بالعدول عن الإستقالة والاستمرار في قيادة الدفة الفنية.

وجاءت الاستقالة كنتيجة طبيعية للخلاف المستمر بين المدرب وإدارة الشباب في الموسمين الحالي والسابق، حيث اعتمدت في صفقاتها الأخيرة على اللاعبين الشباب، إلا أن المدرب لم يمنحهم فرصا للمشاركة، حيث وجه الوافدين الجدد للفريق، بإجراء تدريباتهم مع الأولمبي على أن يتم ضمهم مستقبلاً للفريق الأول. كما أن الإدارة قلصت من صلاحيات المدرب بعد كانت قد منحته العام الماضي الإدارة الفنية لكافة فرق كرة القدم ( فريق أول وأولمبي وشباب وناشئين وبراعم)، إضافة إلى أنها أعادت مدير الفريق السابق خالد المعجل إلى منصبه رغم رفض برودوم عودة الأخير منذ الموسم الماضي بعد إستقالة ماجد المهنا، حيث اكتفى بالسكرتير محمد شطا وأسند إليه مهام إدارة الفريق الأول، وتسبب ذلك في مشاكل بين اللاعبين.

يذكر أن الشباب خرج أمس من ربع نهائي دوري أبطال آسيا على الرغم من دخول مباراة الإياب أمام ضيفه الياباني كاشيوا بأكثر من فرصة، حيث تعادل معه 2/2 بإستاد الملك فهد الدولي بعد أن كان قد فرض عليه التعادل في اليابان 1/1.